|
هنية: الأجهزة الأمنية التي شُكّلت في غزة ستبقى
نشر بتاريخ: 16/01/2012 ( آخر تحديث: 16/01/2012 الساعة: 18:15 )
غزة- معا- قال اسماعيل هنية رئيس الوزراء بالحكومة المقالة، الإثنين، إن المؤسسات والأجهزة الأمنية التي شُكّلت في غزة ستبقى في المستقبل.
وأضاف هنية خلال حفل تخريج أول دفعة شرطية من كلية الشرطة التي أنشأتها وزارة الداخلية في الحكومة المقالة أن "الأجهزة الأمنية التي أقيمت على أساس وطني وعقيدة وطنية يجب أن تبقى حاضنة لأي عمل أمني بالمستقبل في ضوء الحديث عن مصالحة ووحدة وطنية". وأضاف مشيدا بتلك الأجهزة "هذه شرطة نظيفة اليد واللسان ونحن لسنا مؤسسة أمنية ذات علاقة مع الاحتلال إلا علاقة التصادم، ولا يربطنا به تنسيق أمني أو نعقد اجتماعات أمنية مشتركة بل هذه الشرطة تربت على موائد القرآن". وأشاد هنية "بمؤسس الأجهزة الأمنية بالقطاع" وزير الداخلية السابق الشهيد سعيد صيام، مشيراً إلى ان الاحتفال في ذكرى استشهاده بتخريج هذه الدفعة دليل على أن "الحرب على غزة فشلت في تحقيق أهدافها كما فشل من وقف في مربع العدوان على غزة". يشار إلى أن وزير الداخلية في الحكومة المقالة سعيد صيام قد استشهد في غارة شنها الطيران الاسرائيلي على منزل شقيقه خلال الحرب على غزة يوم 15 كانون الثاني 2009 واستشهد في تلك الغارة كذلك ابن سعيد صيام وشقيقه اياد. وأسس صيام ما عرف بالقوة التنفيذية أواسط عام 2006 عندما كان وزيرا للداخلية، وعملت على تعزيز سيطرة حماس على قطاع غزة، ولاقى تأسيسها غضبا من حركة فتح التي اتهمت عناصرها بارتكاب "جرائم" بحق عناصر الحركة، وفي وقت لاحق تم دمج هذا الجهاز في الأجهزة الامنية التابعة للحكومة المقالة. |