وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

باركوا اعلان التهدئة: ذوو الأسرى بغزة يطالبون بالافراج عن الأسرى القدامى مقابل شليت برعاية دولية

نشر بتاريخ: 27/11/2006 ( آخر تحديث: 27/11/2006 الساعة: 15:02 )
غزة- معا- بارك ذوو الأسرى اتفاق التهدئة الذي سرى تنفيذه بالأمس، معربين عن أملهم في العيش بأمان وأن يتم إطلاق سراح الأسرى القدامى و ذوي الأحكام العالية مقابل اطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شليت، بوجود رقابة وإشراف عربي ودولي يضمن تحقيق هذه الصفقة.

وطالب أهالي الأسرى في اعتصامهم الأسبوعي أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة اليوم الاثنين، الفصائل الفلسطينية التي أسرت شليت، رفض اطلاق سراحه مقابل اطلاق سراح الأسرى على عدة مراحل، معربين عن تخوفهم من تجاهل اسرائيل لباقي المراحل بعد استلامها للجندي الأسير.

وبدوره طالب والد الأسير أحمد أبو عكر، المحكوم (15 عاما)، المقاومة الفلسطينية بتحديد أسماء الأسرى الذين سيتم الافراج عنهم.

ومن جانبه طالب أخ الأسير علي أبو فول، الحكومة والرئاسة الفلسطينية بوضع قضية الأسرى على سلم الانجازات بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.

وعبر والد الأسير طارق الطبش، المحكوم بالسجن مدى الحياة في سجن نفحة، عن أمله في تحقيق التسهيلات حول اطلاق سراح الأسرى بعد ماشهدته الساحة الفلسطينية من بوادر التزام الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي في انجاح اتفاق التهدئة.

أما والدة الأسير أحمد العثامنة، فاعتبرت أنه لا قيمة للتهدئة في ظل وجود الأسرى في سجونه الاحتلال، قائلة: " لا نشعر بالتهدئة الفعلية إلا باطلاق سراح أبنائنا من السجون "، مطالبة العالم رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني و الافراج العاجل عن الأسرى بما يحقق السلام بين الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي.

وعبرت أخت الأسير مازن ارشي، المحكوم 7 سنوات في سجن النقب، عن غضبها من سياسية الاستفزاز التي تنتهجها ادارة السجن الاسرائيلي بحق الأسرى وذويهم مما يجعل تأييد السلام مع اسرائيل أمر مكروه لدى الفلسطينيين.