ندوه بنابلس تحت عنوان مستقبل المحطات المحلية

نابلس- معا- طالب وكيل وزارة الاعلام المتوكل طه باصدار قانون يمنح الصحفي الحق في الحصول على المعلومة"، مطالبا المتوكل خلال ندوه نظمتها وزارة الاعلام الفلسطينية في مقرها بنابلس تحت عنوان مستقبل المحطات المحلية، بحضور وكيل وزارة الداخلية حسن علوي، ووكيل وزارة الاتصالات سليمان زهيري، مطالبا المحطات المحلية على مواكبه التقدم المهني في الاعلام، وعلى ضرورة المزاوجة بين البعدين النظري والتجربة الاعلامية، والتنسيق ما بين المؤسسات الرسمية والاهلية ،و ضرورة التركيز على اعتداءات المستوطنين على المزارعين الفلسطينيين والتركيز على موضوع المصالحة لما له من أهمية كبرى ، مؤكداً ان لا حق لأحد بالتضييق او متابعة اي انسان على خلفية كتاباته وعمله الصحفي.

وقال وكيل وزارة الداخلية حسن علوي ان الاجراءات المتبعة في امتلاك التراخيص لقيام مؤسسة اعلامية بالاجراءات الهادفة للتنظيم العمل لا اكثر، مؤكدا على انه" لا يوجد ولن يكون أي عوائق امام الصحفي الفلسطيني وأنه لن يكون هناك اي اغلاق او مطاردة لاي صحفي أو مؤسسة إعلامية".

وتحدث وكيل وزارة الاتصالات سليمان زهيري عن مؤتمر الراديو العالمي الذي سيناقش فيه عملية تخصيص، وتحديد كل النطاقات الترددية للاتصالات، والمطالبة بتخصيص ترددات خاصة بفلسطين، مضيفا أن البث الرقمي سيدخل قريبا فلسطين ليشمل اشكال البث كافة.

وعبر عن ضرورة تشجيع التخصص في وسائل الاعلام المحلية ، وشجع عمليات الاندماج بين المحطات بهدف زيادة الكفاءة ، متعرضا في حديثة الى الشكاوي التي رفعها الاسرائيليين ضد المحطات الفلسطينية بذريعة التشويش، مبينا دور المحطات المحلية في بدايات السلطة في الحفاظ وحماية الترددات الفلسطينية من الهيمنة الاسرائيلية ، متابعا ان فلسطين هي الاولى في امتلاك المحطات الارضية في المنطقة فهي تمتلك 120 ارضية.

وقد رحب ماجد كتانة في بداية اللقاء بالحضور والضيوف معتبراً هذا اللقاء ضمن برنامج الوزارة للتواصل مع الاعلام المحلي والعمل على تطوير المحتوى الاعلامي للمحطات الخاصة.

وقد نظم في اعقاب الندوة اعتصاما أمام مبنى الوزارة في المحافظة للمطالبة باطلاق سراح الصحفيين المعتقلين لدى قوات الاحتلال الاسرائيلي، مؤكدين على ضرورة احترام حقوق الصحفيين التي نصت عليها كل القوانين الدولية ، وشارك بالاعتصام اسرة الصحفي أمين أبو وردة المعتقل عند الاسرائيليين .