وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

رداً على تصريحات أولمرت: المتحدث باسم الرئاسة يقول ان المطلوب مفاوضات جدية وقوات فصل دولية

نشر بتاريخ: 27/11/2006 ( آخر تحديث: 27/11/2006 الساعة: 16:14 )
غزة- معا- قال المتحدث باسم الرئاسة نبيل ابو ردينة في أول تعقيب رسمي على تصريحات رئيس الحكومة الاسرائيلي اولمرت ان المطلوب هو الأفعال وليس أقوال.

وأكد على أن المطلوب كذلك هو الجلوس على طاولة المفاوضات لبدء مفاوضات جدية على اساس الشرعية الدولية وتطبيق خارطة الطريق بما فيها مبادرة السلام العربية وخاصة ما يتعلق بقرار عودة اللاجئين 194.

وأضاف في تصريحات صحفية:" الطريق الوحيد هو إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران وتطبيق كل ماورد في قرارات الشرعية الدولية والعربية".

وتابع:" قلنا المطلوب هو مفاوضات وليس حوار فقط ومن ثم قوات فصل دولية ليمكن تنفيذ هذه الاتفاقات".

يشار الى أن أولمرت قال اليوم ان إسرائيل ستكون مستعدة لإخلاء مناطق واسعة بما في ذلك مستوطنات مقابل إحلال سلام حقيقي وتنازل فلسطيني عن المطالبة بممارسة حق العودة.

وأضاف أولمرت بأن إسرائيل ستفرج عن عدد كبير من السجناء الفلسطينيين بينهم سجناء حكم عليهم بالسجن لمدد طويلة فور الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الاسير جلعاد شاليت وهو سالم معافى.

وقال أولمرت إن إسرائيل تسعى من خلال ذلك إلى زيادة الثقة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني وإلى الإثبات بأن يد إسرائيل ممدودة للسلام.

وجاءت أقوال السيد أولمرت في سياق بيان سياسي أدلى به في مستوطنة سديه بوكير التعاونية بالنقب بعد ظهر اليوم بمناسبة ذكرى مرور 33 عاماً على وفاة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأول دافيد بن غوريون.

وقال أولمرت إنه سيعرض على الرئيس محمود عباس بعد الإفراج عن الجندي الاسير وتشكيل حكومة فلسطينية جديدة الاجتماع فوراً والشروع في مفاوضات من أجل إقامة دولة فلسطينية.

وأضاف أولمرت كما نقل عنه صوت اسرائيل أن الدولة الفلسطينية التي ستقام ستكون ذات سيادة كاملة وحدود واضحة وتواصل إقليمي في الضفة الغربية مؤكداً أن إسرائيل ستكون مستعدة لإخلاء مناطق واسعة بما في ذلك مستوطنات مقابل إحلال سلام حقيقي وتنازل فلسطيني عن المطالبة بممارسة حق العودة.

وأكد أولمرت ان إسرائيل تمد يدها للسلام وهي تأمل ألا تبقى هذه اليد ممدودة بدون رد.

وقال أيضاً إن إسرائيل ستكون مستعدة لإحالة الأموال المجمدة إلى الفلسطينيين والمساعدة في التطوير الاقتصادي في المناطق ولكنها لن تكون مستعدة للتنازل عن أمنها.

ورحب أولمرت بفكرة مشاركة دول عربية مثل مصر والأردن والعربية السعودية ودول الخليج في المساعي السلمية وفي تطوير المنطقة اقتصادياً.