مؤسسة خطوات سنافر قلقيلية ينتظرون الإجابة ؟؟

بقلم :محمد أبو سليمان :
مدرب كرة قدم وكرة يد في مدرسة السنافر


في زمن يبكي فيه آلاف المسلمين لتقديم العون لأهل فلسطين, وتذرف عيونهم كل يوم آلاف المرات وتلهث ألسنتهم تضرعا لله بالرحمة لشعب أُنهكت قواه ومازال يصارع من أجل حقوقه في كل زوايا وأصقاع الأرض, ومن أجل حصد الحرية المنشودة على مر السنين الماضية, ومن الجرح النازف تتفتح الزهور لتملأ الأرجاء بالأريج والعبير, وما أجمل الزهرة الفواحة التي تسمى ( مؤسسة خطوات ) التي تنساب لبل سلاسة إلى آلاف الأطفال لتكمد جراحهم وتنسيهم همومهم, وتعزف لهم لحن السلام في أرض السلام والحرية, لا بل سحابة خير تمطر في كل الأرجاء رذاذها ووابلها اللامحدود وفي كل مخيم وكل بقعة لتجمع برعايتها شتات الوطن وقدسها, وتهدم جدار العنصرية بجمع شمل الأحباب من أطفال فلسطين, لكن الفرحة منقوصة بكل ما تحمل الجملة من معنى, فمازال أطفال مدرسة السنافر الكروية التابعة لنادي إسلامي قلقيلية ينتظرون منذ أربعة أعوام سحابة وغيمة خطوات لتمطر عليهم كما باقي عشرات الأندية الفلسطينية لكن هاهم عيونهم تذرف دمعا لما هم فيه من حرمان, ومازالوا متشبثين بالصبر وإن طالت الأيام والأشهر والسنين وينتظرون تلك السحابة لتمطر عليهم خيرا, فالكرة في ملعب مؤسستنا العملاقة ( خطوات ) هل ستبقى ينابيع السنافر لوحدها تجري دون من يرعاها ؟؟؟

ننتظر الإجابة وننتظر من يمسح الدمع عن وجوه الأطفال .... وشكرا