|
سفير تركيا شاكر تورنلار يحل ضيفاً على جامعة الاستقلال
نشر بتاريخ: 17/01/2012 ( آخر تحديث: 17/01/2012 الساعة: 18:45 )
اريحا -معا- زار السفير التركي شاكر أوزكان تورنلار, جامعة الاستقلال (الأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية) صباح اليوم الثلاثاء, وكان في استقباله عضو اللجنة المركزية لحركة فتح, رئيس مجلس أمناء الجامعة معالي اللواء توفيق الطيراوي, ود. نايف جرَاد القائم بأعمال رئيس الجامعة, والعميد ماجد الفتياني محافظ محافظة أريحا والأغوار, والعقيد عماد أبو حماد مدير الاستخبارات العسكرية في أريحا، والمقدم محمود صلاح الدين مدير شرطة محافظة أريحا, وممثلين عن قائد المنطقة, ونواب رئيس الجامعة للشؤون العسكرية والأكاديمية والإدارية والشرطية, وعمداء الكليات.
وفي بداية اللقاء عبر اللواء الطيراوي عن عميق امتنانه لهذه الزيارة, وثمّن الدور المتميز الذي تلعبه تركيا حكومة وشعباً في مساندة الشعب الفلسطيني في مساعيه لنيل الحرية والاستقلال, وقال " لقد كانت تركيا من أوائل الدول التي ساندتنا في مطلبنا الحر دولياً بنيل عضوية كاملة في الأمم المتحدة, ونحن كفلسطينيين وقيادةً نقدر عالياً دعمكم ومحبتكم لنا, وأؤكد حرصنا الحفاظ على العلاقة التاريخية المتميزة التي تربطنا بكم وسنعمل جاهدين على النهوض بها بما فيه مصلحة الشعبين". وأضاف: "نعمل هنا جاهدين تغمرنا الإرادة والتصميم على بناء كافة مؤسساتنا التي ستكون مؤسسات دولتنا الفلسطينية المستقلة القادمة بإذن الله، إيماناً منا بعمق وعدالة قضيتنا". من ناحيته شكر السفير التركي، اللواء الطيراوي وإدارة الجامعة والحضور على الاستقبال المميز, وقال: "أشعر بامتياز من نوع خاص لوجودي بينكم في فلسطين وفي هذا الصرح العلمي الأمني المتقدم على وجه الخصوص, ولقائي بكم في هذا المكان يحمل معنىً كبيراً بالنسبة لي وسيبقى في ذاكرتي دائماً", وأضاف: "أشعر إنني بين أهلي الآن, وأؤكد على متانة العلاقة الأخوية التي تربط الشعبين الفلسطيني والتركي، والتي تميزت عن دول أخرى كثيرة, وأضيف أنكم دائماً تثبتون أنكم الأجدر والأقدر على بناء دولتكم الفلسطينية المستقلة التي ستنالونها بإذن الله, وسنبقى دائماً داعمين ومؤيدين لمطالبكم الحرة". وكان السفير التركي قد التقى بطلبة وموظفي الجامعة في مسرح الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان, بحضور د. نايف الذي رحب به وقال: "إنه ليوم تاريخي في مسيرة هذه الجامعة زيارتكم الكريمة لنا, ونعتز بما قدمته تركيا من دعم لهذه الجامعة في مسيرتها, حيث تتزين مكتبتها باسم كمال أتاتورك التي مولت من دولتكم الصديقة, وأينما اتجهنا نجد لكم بصمة ًمميزة, فأنتم أخوتنا وداعمين لنا في مساعينا للحرية باستمرار". هذا وألقى محاضرة تحدث فيها عن المواقف التركية ودورها في دعم القضية الفلسطينية, ومساعيها لدعم السلام والاستقرار في المنطقة, وأكد على حق الشعب الفلسطيني بالتمتع بكامل حقوقه المشروعة على أرضه. وكان السفير التركي ترافقه نائبة السفير قد اطلعا على عرض يلخص مسيرة الجامعة ومرافقها وبرامجها التعليمية, والخطط المستقبلية لها. |