|
ابويوسف: الفلسطينيون ملتزمون بوجهة نظر الرباعية بتحديد سقف زمني
نشر بتاريخ: 17/01/2012 ( آخر تحديث: 17/01/2012 الساعة: 19:11 )
رام الله-معا- اكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية الدكتور واصل أبو يوسف، عن تعرض القيادة الفلسطينية للضغوط، لكنه قال " إن الفلسطينيين ملتزمون بوجهة نظر اللجنة الرباعية التي حددت سقف زمني لهذه اللقاءات".
وأشار أبو يوسف في حوار صحفي ان تمديد هذه اللقاءات أكثر من ذلك لن يفيد سوى حكومة نتنياهو المتطرفة التي تريد أن تقول للعالم إنها باشرت المفاوضات مع الفلسطينيين للخلاص من عزلتها الدولية ومن الضغوط الواقعة عليها من أجل استئناف المفاوضات. وبين أبو يوسف ان حكومة الاحتلال خلال الأشهر الثلاثة الماضية تهربت من تقديم ورقة خاصة طلبت منها تلخص رؤيتها لملفي الحدود والأمن، في حين قدم الجانب الفلسطيني هذه الورقة إلى اللجنة الرباعية وإلى الدولة الراعية وهي الأردن. واعتبر أبو يوسف أن مواصلة اللقاءات هي مضيعة للوقت وهي بالتالي لقاءات عبثية ومخيبة، ولابد أن تتوقف في ظل تصاعد الاستيطان والاعتقال وعمليات التدمير ومحاولات تغيير الواقع، وفرض الحل الإسرائيلي، الذي يستهدف بشكل مركز القدس، وتنفذه حكومة نتنياهو وقوات احتلالها بالتزامن مع عقد اللقاءات الثنائية في الأردن بهدف اخراجها من أجندة المفاوضات حالياً ومستقبلاً. وشدد امين عام جبهة التحرير على التمسك بالمقاومة الشعبية وتفعيل وتطوير المشاركة الشعبية الواسعة في مواجهة الإجراءات الاحتلالية الاستيطانية، واكد ان المقاومة الشعبية انطلقت تحت رايات التحرير الشعبية وهي تعنى أن الشعب يمارس كل أشكال النضال، مما يستلزم رسم استراتيجية وطنية تؤكد على اهمية الجهد الدبلوماسي في الامم المتحدة وعلى المستوى العالمي، مع تواصل المقاومة الشعبية وتجذيرها على طريق دحر الاحتلال وانجاز الحرية والاستقلال. ولفت ابو يوسف ان لجنة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية خلال اجتماعها أمس في عمان انهت مناقشة مسودة قانون انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، تمهيداً لرفعها إلى اللجنة التنفيذية للمنظمة وإقرارها. وقال ابو يوسف "إن الاجتماع الذي عقد برئاسة رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون وبحضور ممثلي 13 فصيلاً شاركوا في لقاء القاهرة ، بمن فيهم حركتا حماس والجهاد الإسلامي، ناقش مسودة القانون الانتخابي للمجلس". وأضاف أبو يوسف إن الفصائل والقوى الفلسطينية أرسلت سابقاً إلى رئاسة المجلس, وجهة نظرها ورؤيتها بشأن القانون، تمهيداً للتوافق عليه، ومن ثم رفعه إلى اللجنة التنفيذية للمنظمة لإقراره. وبيّن امين عام جبهة التحرير أن الاجتماع بحث في تفعيل وتطوير المنظمة، وناقش آليات التفعيل، بما في ذلك انخراط الجميع في دوائر ومؤسسات المنظمة، ومن ضمنها الفصائل والقوى الفلسطينية. وأوضح أبو يوسف أن اتفاق القاهرة نص على إجراء انتخابات المجلس الوطني في الوطن المحتل وحيثما أمكن في الخارج، وفق التمثيل النسبي الكامل، بما يتطلب وضع تصور لما يتعلق بكيفية إجراء الانتخابات. وأشار امين عام جبهة التحرير إلى بحث الاجتماع لوضع تصور عملي في ما يتعلق بكيفية إجراء الانتخابات في الخارج، ومدى إمكان تحقيق ذلك، مبيناً أن هذا الأمر يحتاج إلى مشاورات مع الدول العربية، ولا سيما المضيفة منها للاجئين الفلسطينيين. وأكد أهمية انعقاد هذا الاجتماع، الذي يأتي تنفيذاً لبنود اتفاق المصالحة، إذ يبحث سبل تفعيل المنظمة، وإعادة تشكيل المجلس الوطني، والنظام الانتخابي للمجلس، الذي سينظّم العملية الانتخابية لأعضائه في الداخل والخارج. |