|
د. بحر: قلقون من تعثر عجلة المصالحة وندعو مصر للتدخل
نشر بتاريخ: 17/01/2012 ( آخر تحديث: 18/01/2012 الساعة: 09:47 )
غزة - معا- أعرب د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي عن قلقه من تعثر عجلة المصالحة الفلسطينية، عازيا ذلك إلى وقوع السلطة الفلسطينية في رام الله في دائرة التأثّر والاستجابة للضغوط والتهديدات الخارجية.
ودعا بحر في بيان وصل لوكالة" معا" القيادة المصرية الراعية لمسيرة المصالحة الفلسطينية إلى التدخل بغية الدفع باتجاه تطبيق الملفات الخاصة باتفاق المصالحة الذي تم التوقيع عليه في القاهرة، ومتابعة تنفيذ ما تم التوافق عليه فصائليا في إطار اللجان المختصة التي تم تشكيلها مؤخرا. وأبدى بحر خشيته من تحول مسار المصالحة والجهد المبذول لإنجازه إلى مسار دعائي إعلامي نظري دون إنفاذ أية إجراءات أو آليات عملية على أرض الواقع، مؤكدا: أن شعبنا ملّ الوعود النظرية وسئم كافة التصريحات اللفظية، وبات ينتظر خطوات عملية وإنجازات فعلية ملموسة خلال الأيام المقبلة. وحذر بحر من خطورة التعايش مع معادلة الطمأنة الإعلامية غير المرتبطة بأي ترجمة عملية على أرض الواقع فيما يخص الإفراج عن المعتقلين السياسيين واحترام قرارات لجنة الحريات في الضفة والقطاع وتطبيق اتفاق المصالحة وملفاته المختلفة، مشددا على أن وضع السلطة قدما لها في ميدان المصالحة والقدم الأخرى في ميدان المفاوضات لا يستقيم وطنيا ومن شأنه الإضرار بمسيرة المصالحة والتوافق الوطني. واستغرب بحر "تصريحات الناطقين باسم الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية حول عدم وجود معتقلين سياسيين لديها، مؤكدا أن ذلك يشكل تهربا من دفع استحقاقات المصالحة ومحاولة لاسترضاء الاحتلال والتساوق مع الضغط الخارجي الرامي إلى كبح أي تقدم أو إنجاز على صعيد المصالحة الفلسطينية الداخلية". |