|
الحية لـ "معا": لقاء الرئيس مشعل سيبحث نتائج عمل لجان المصالحة
نشر بتاريخ: 18/01/2012 ( آخر تحديث: 18/01/2012 الساعة: 18:15 )
غزة- معا- قال القيادي في حركة حماس د. خليل الحية إن اللقاء المعلن عن عقده مطلع شباط القادم بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي خالد مشعل بالقاهرة سيضع أمامه كافة ملفات المصالحة وسيبحث فيما توصلت له اللجان المنوطة بهذه الملفات.
وقال الحية في لقاء مع "معا": "حسب الاتفاق الذي تم الشهر الماضي هناك اتفاق للإطار القيادي بعقد لقاء جديد شباط القادم ونأمل أن يتم وقد حدث تقدم في كافة الملفات". وعلى صعيد ما يجري على الأرض ونشاط اللجان المكلفة قال: "هناك لجان تعمل الآن، فمثلاً في لجنة الحريات نشهد تقدماً ونتمنى أن يوفق القائمون عليها على الأرض". وعن موقف حركته قال: "نحن في حماس وفي الحكومة قدمنا أوراقا ورسائل مكتوبة تؤكد التزامنا بتوصيات اللجنة ورئيس الحكومة ووزير الداخلية أكدا الالتزام ونحن جاهزون لخطوات عملية واضحة، فمثلاً بموضوع السفر سمحنا بتنقل عشرة أعضاء من المجلس الثوري للضفة الغربية وعاد بعضهم دون مشاكل، كما سلمنا بيت الرئيس كإشارة حسن نية واليومان القادمان سيشهدان فتح مكتب لجنة الانتخابات المركزية بغزة". ودعا حركة فتح إلى "الزام أجهزتها الأمنية في الضفة وبعض المتنفذين فيها بما تم الاتفاق عليه". في سياف منفصل شدد الحية على ضرورة إجراء الانتخابات المقبلة في شهر مايو المقبل، مضيفا "صندوق الاقتراع ليس غاية وهو واحدة من الحريات الشخصية التي يمارسها المواطن" مؤكدا أن الانتخابات ليست غاية وإنما وسيلة من وسائل التداول السلمي على السلطة. وتابع الحية:" إذا كانت الانتخابات يظن البعض أنها غاية يريد الوصول إليها لن يصل إليها إلا أن يدفع ثمنها"، موضحا أن ثمنها هو أن يعيش المواطن بحرية وعدم وجود اعتقالات سياسية وعودة المؤسسات لأصحابها وإرجاع المفصولين من وظائهم. وبين "أن هناك 700 مواطن فصلوا من وظائهم في الضفة الغربية إضافة لـ5000 في قطاع غزة بحجهم أنهم غير ملتزمين في الشرعية". وأوضح "نريد المصالحة من إحداث بيئة جديدة للشعب الفلسطيني حتى يشعر المواطن بكرامته ويمارسها، وأن تنقلنا من حالة الانقسام لحالة الانسجام لمواجهة إجراءات الاحتلال". واستعرض الحية في حديثه إلى المتغيرات التي تحدث في المنطقة والعالم، مؤكدا أنها في صالح القضية الفلسطينية. وأوضح أن هناك تحالفات جديدة ودول صاعدة جديدة في العالم والمنطقة، مشيرا إلى أن الربيع العربي لم يأت صدفة، مبينا أن هذه التحالفات الجديدة ستتم على قواعد جديدة سيكون التدين محورها مؤكدا أن قضية فلسطين ستشهد بعدا حضاريا. |