|
وفد نقابي من مدينة تروندهايم النرويجية يزور الاتحاد العام لنقابات عمال
نشر بتاريخ: 18/01/2012 ( آخر تحديث: 18/01/2012 الساعة: 17:26 )
رام الله- معا- التقى وفد من الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ضم، كلا من امين سر الاتحاد حسين الفقهاء وعضوي اللجنة اللتفيذية مانويل عبد العال وبسمة البطاط بالاضافة للنقابية امنة الريماوي وسامي الفقهاء رئيس نقابة العاملين في البتروكيماويات في محافظة رام الله والبيرة، اليوم في رام الله مع وفد نقابي نرويجي من مدينة تروندهايم، وضم الوفد النرويجي ممثلين عن نقابات البناء والعلاج الطبيعي، والخدمات العامة والكهرباء.
ورحب قادة الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بالوفد الضيف، حيث حيا الفقهاء وقفة النرويج حكومة وشعبا ونقابات مع كفاح وشعبنا وطبقته العاملة في سبيل التحرر والاستقلال والعدالة الاجتماعية. وتناول الفقهاء في كلمة له امام الوفد النرويجي الضيف عرضا لابرز اشكال المعاناة والتمييز التي يتعرض لها العمال الفلسطينيون من قبل الاحتلال الاسرائيلي ، سواء العاملين داخل الخط الاخضر او المستوطنات. وتطرق الفقهاء لرحلة العذاب التي يمر بها الكثير من العمال الفلسطينيين خلال توجههم للعمل لدى مشغليهم الاسرائيليين واكد ان اجراءات الاحتلال تتناقض كليا مع كافة المواثيق والاعراف الدولية والانسانية وخاصة القوانين التي تحمي وتصون كرامة وحقوق العمال. وقدم مسؤولي اتحاد نقابات عمال فلسطين شرحا حول دور اتحادهم في الدفاع مطالب وهموم العمال الفلسطينيين سواء العاملين لدى الاسرائيليين او القطاع الخاص الفلسطيني، وخاصة الجهود المبذولة لضمان الحد الادنى للاجور والحماية الاجتماعية. وناقش الجانبان العلاقة الثنائية بين الجانبين وسبل تطويرها، خاصة على صعيد التدريب والتثقيف وكذلك دعم حقوق العمال الفلسطينيين. واعرب اعضاء الوفد النرويجي عن تضامنهم الكامل مع تطلعات الشعب الفلسطيني في العيش بحرية وسلام مثل باقي الشعوب، واكدو مساندتهم لنضال الطبقة العاملة الفلسطينية، وقال اعضاء الوفد ان نقاباتهم ستعمل على تنظيم برامج وانشطة لدعم العمال الفلسطينيين وتقويتهم. واعلن على هامش الاجتماع عن تفاقية توامة بين نقابات مدينة تروندهايم النرويجية واتحاد نقابات عمال فلسطين، في محافظة رام الله والبيرة. وجدير ذكره ان الوفد الذي يزور الاراضي الفلسطينية بدعوة من نظيره الفلسطيني سيقوم بجولة على عدة محافظات في الضفة الغربية للاطلاع على معاناة الشعب الفلسطيني وعماله في ظل الجدار والمستوطنات. |