|
جمعية تونس: مصر "تماطل" بمنح اعضاء "بشائر النصر" التاشيرات للوصول لغزة
نشر بتاريخ: 19/01/2012 ( آخر تحديث: 19/01/2012 الساعة: 09:43 )
غزة- معا- قالت جمعية تونس صوت الاسلام والعروبة ان السفارة المصرية تماطل في منح اعضاء قافلة "بشائر النصر" التاشيرة لدخول مصر ومنها الى قطاع غزة.
وقالت الجمعية في بيان صحفي وصل "معا" تكاتفت الجهود و توحدت الرؤى و اجتمعت على هذه الغاية العديد من مكونات المجتمع المدني في تونس الثورة ، فكانت التحضيرات للقافلة على قدم و ساق، في مختلف ولايات الجمهورية التونسية، منتظرين بكل شوق موعد 14 يناير 2012 حتى تبدأ مسيرة بشائر النصر الحاملة أكثر من رسالة لعل أهمها الكسر المعنوي للحصار على غزة، و نحو إرساء برامج مستقبلية تواصلية مع مكونات المجتمع المدني في فلسطين و مصر تكون سببا لحراك مدني ايجابي و فاعل يسهم في التأثير على الحراك السياسي نحو مزيد من التقارب و الوحدة بين شعوب فرقتها الحدود فجمعتها الثورات". واضافت و بعد أن تكللت مجهوداتنا أثناء حملة جمع التبرعات بالنجاح، راعنا ما لقيناه من السفارة المصرية في تونس من تسويف و مماطلة في تمكين الوفد المرافق للقافلة من التأشيرات الضرورية لدخول جمهورية مصر العربية، في حين أننا قمنا بالإجراءات اللازمة منذ أكثر من شهر، بعد أن أوفدنا ممثلا عن الجمعية و عن القافلة إلى مصر للقيام بما يتعين من إجراءات مع وزارة الخارجية المصرية. وتابعت الجمعية :"و قد تعللت السفارة المصرية بالمجلس العسكري المصري، الذي مانع دخول القافلة لأسباب أمنية نجهلها، في حين أن السفارة المصرية في تونس تمنح بلا تردد عشرات التأشيرات للسياحة في مصر". واستنكرت مثل هذه المماطلات من حكومة مصر، مهيبة اصحاب السلطة لمنحهم التاشيرات اللازمة لدخول مصر ومن ثم لايصال المساعدات لقطاع غزة. وقالت :"ثقتنا كبيرة في أن الثورة المصرية قد قطعت مع ممارسات الماضي و أن مصر الثورة صارت صاحبة القرار والسيادة وليست في حاجة لاستشارة جهات أجنبية حتى تملي عليها قبولها أو رفضها بفتح معبر رفح أمام قوافل الإغاثة خاصة إذا كانت من شقيقتها في الثورة و الإسلام و العروبة، تونس الثورة". |