|
يدلين: القنبلة النووية الايرانية تحتاج فقط لقرار
نشر بتاريخ: 19/01/2012 ( آخر تحديث: 22/01/2012 الساعة: 21:57 )
بيت لحم- معا- على خلاف من وجهة نظر رئيس جهاز "الموساد" الاسرائيلي السابق مائير دغان، فقد اعتبر رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية السابق عاموس يدلين بأن امتلاك القنبلة النووية في ايران يحتاج فقط لقرار ، لان كافة الظروف والادوات لانتاج القنبلة النووية متوفرة ، لذلك يجب ابقاء الخيار العسكري على الطاولة وعدم استبعاده.
وقد جاءت تصريحات يدلين التي تعتبر الاولى منذ انتهاء مهامه لصحيفة "معاريف" العبرية والتي ستنشرها يوم غد الجمعة بشكل كامل، وقد اعتبر يدلين موضوع انتاج القنبلة النووية في ايران يحتاج فقط لقرار من السلطة ، والظروف الموضوعية جاهزة لانتاج هذه القنبلة. واضاف لقد كانت التقديرات التي نشرت عام 2007 من قبل الادارة الامريكية بعدم وجود مشروع نووي عسكري ايراني ، هي السبب المباشر الذي قاد اليوم لامكانية انتاج القنبلة النووية، وقد تسببت هذه التقديرات بأضرار كبيرة كان يمكن تلافيها قبل 3 سنوات ، وكان يمكن للمقاطعة الاقتصادية والعقوبات على ايران ان تؤدي ثمارها وتمنع استمرار مشروعها النووي ، بحيث لا يوجد أي مبرر اليوم للحديث عن ضربة عسكرية لايران أو حتى بحث هذا الخيار ، ولكن كل ذلك لم يحصل واستمرت ايران في مشروعها، وهذا ما يتطلب اليوم ان يكون الخيار العسكري موضوعا على طاولة البحث. |161962*عاموس يدلين| ويبدو ان المشروع النووي الايراني لا يوجد عليه اجماع في اسرائيل الا من ناحية واحدة "عدم السماح لايران بامتلاك السلاح النووي لما يشكله من خطر على اسرائيل" ، وباقي التفاصيل يوجد تناقض واختلاف، فرئيس الموساد السابق مائير دغان اكد ان ايران لن تستطيع امتلاك القنبلة النووية قبل عام 2015 ، واليوم رئيس جهاز الاستخبارات يقول ان انتاج القنبلة يحتاج فقط الى قرار. وبالامس نشرت صحيفة "هأرتس" تقديرات للجيش الاسرائيلي تفيد ان ايران لم تقرر بعد انتاج القنبلة النووية، في الوقت الذي تشير تقديرات نتنياهو وايهود باراك الى عكس ذلك، حيث يقوم الاثنان بدق طبول الحرب ودفع الولايات المتحدة لتوجية ضربة شاملة للمشروع النووي الايراني، والذي سيقوم رئيس هيئة اركان الجيش الامريكي ببحثه اليوم عندما يصل اسرائيل ، في الزيارة التي تستمر لايام ويلتقي فيها مع قادة اسرائيل العسكريين والامنيين وكذلك السياسيين. |