وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الإحتفال بتوزيع شهادت دورتي الأتيكيت والبروتوكول

نشر بتاريخ: 19/01/2012 ( آخر تحديث: 19/01/2012 الساعة: 12:55 )
رام الله- معا- احتفلت اللجنة المشتركة للعلاقات العامة والإعلام بمؤسسات وهيئات السلطة الوطنية الفلسطينية، بتوزيع الشهادات على المشاركات والمشاركين بهاتين الدورتين التدريبين اللتان عُقدتا بمقر المعهد الوطني للتدريب التربوي الجهة الداعمة لها النشاط التدريبي الحيوي بالشراكة مع جامعة الخليل ووزارة الرياضة والشباب.

وتم هذا الاحتفال بعرافة هزار الغول من وزارة الرياضة والشباب، وبتنظيم من رئيس اللجنة المُنظمة عبد السلام آسيا، الذي أشار لشمولية ونوعية ومحتوى هذه الدورة الفلسطينية الطابع والمنشأ، بمشاركيها وبِمُدربها القدير السفير عبد الكريم عويضة مدير دائرة التدريب الدبلوماسي بوزارة الخارجية الذي أتحف المشاركين بخبراته ومعلوماته القيمة على مدى الدورتين بالستة أيام التي انعقدت مزوداً إياهم بتصور كلي واضح عن كافة القواعد والقوانين البروتوكولية وفنون الإتيكيت المعاصرة بواقع 30 ساعة تدريبية نظرية وعملية بنفس الوقت، مُبرهناً على قدراته التدريبية الفذة.

وتأتي هذه الدورة في إطار تمتين العلاقة بين دوائر العلاقات العامة والإعلام بالسلطة الوطنية من جهة، وتمكين وبناء قدراتهم الوظيفة بشكل شمولي وبالمستويات الكلية مُجتمعةً، بهدف ترشيد وتوطين التدريب في فلسطين، حرصاً منها لتفعيل العلاقات العامة في تنمية الاتصال والتواصل على المستوى الحكومي باعتبارها ركناُ أساسياً من أركانها وحجر الزاوية فيها.

وانعقد هذا الحدث الاحتفالي بحضور وزير الخارجية د.رياض المالكي، ورئيس ديوان الموظفين العام موسى أبو زيد، ومدير عام المعهد الوطني للتدريب التربوي د.شهناز الفار، الذين عبروا بكلماتهم على أهمية انعقاد مثل هذا التدريب الهام بما يعكسه من ترجمة فعلية لاهتمام المؤسسة الوطنية الفلسطينية بتضافر الجهود التدريبية وتكاملها وصولاً لبناء مؤسسة حكومية فلسطينية واعدة، تتماشى مع متطلبات العصر، وتواكب التطورات الإدارية والفنية.

وأشار د.المالكي للنوايا الجدية التي ستبذل في إطار تنمية الفرص المحلية والدولية التي من شأنها تعزيز مفاهيم هذه الدورة في تطوير الدبلوماسية العامة ضمن ثقافة عصرية موائمة، مُنمية الفرص الحقيقية التي تحقق إضفاء القبول العام لقلضية العادلة لدى الأوساط الدولية، وتبني الوسائل الفعالة التي تطور الكوادر الوطنية الفلسطينية على كافة الصُعد والمجالات .

وركز ابو زيد لضرورة تبني نهج علاقات عامة قوي يأخذ بالحسبان معطيات هذه الدورة ساعياَ لتسخير المفاهيم المكتسبة لتهيئة البيئة الداعمة لنشاط العلاقات العامة، لما تحدثه من أثر إيجابي وصورة إيجابية على سير العمليات التشغيلية للمؤسسة الوطنية الفلسطينية بشقيها المدني والعسكري،
مشيراً للبدء بتأسيس المدرسة الوطنية للإدارة في هذا الاتجاه.

كما وأشارت د.الفار للقيمة النوعية لأسلوب العلاقة التكاملية بين الجهات المتعاونة المشاركة في الارتقاء بمنظومة التدريب التكاملي لما لهى من أثر مباشر في تبني وجهات نظر مشتركة، مُحدثة تأثيراً واضحاً على السلوك الحكومي والأداء العام لها، معبرةً عن سعادتها لاستضافة هذ الحدث التدريبي الاجتماعي الحيوي.

وفي نهاية الإحتفال تم توزيع الشهادات والدورع التقديرية على المشاركات والمشاركين الذين عبروا عن سعادتهم بتنفيذ هذا التدريب، معززين الفرص امامهم نحو بناء الصرح الفلسطيني العتيد.