أصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات تنظم دورة تدريبية في بيت لحم
نشر بتاريخ: 19/01/2012 ( آخر تحديث: 19/01/2012 الساعة: 14:43 )
بيت لحم- معا- نظمت جمعية أصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات وضمن نشاطاتها للحد من انتشار المخدرات دورة تدريبية للوقاية من المخدرات وبمشاركة عشرون من الأخصائيات والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين من محافظة بيت لحم وقد استمرت الدورة ثلاثة أيام بواقع 24 ساعة تدريبية.
وأشار الدكتور إياد عثمان رئيس جمعية أصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات إلى أن الدورة التدريبية نفذت لتدريب كادر من الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين ليحملوا رسالة التوعية والوقاية من المخدرات وليكونوا منارة لإرشاد الأسرة الفلسطينية لتحقيق الأمن النفسي والاجتماعي حيث كانت هذه الدورة نتاجا لعملية التشبيك والتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني في بيت لحم حيث نفذ التدريب طاقم مميز ومؤهل من الأخصائيين المهنيين في مجال الوقاية من المخدرات.
وأوضح الدكتور إياد عثمان أن ظاهرة انتشار المخدرات تشكل هما وطنيا بين الفئات المختلفة خاصةَ الشبابية منها ممن هم في سن المراهقة ولذلك فقد إرتأت جمعية أصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات القيام بمجموعة من البرامج والفعاليات والتي تستهدف المرأة والشباب وطلاب المدارس والجامعات والمراكز والتجمعات الشبابية ضمن خطة مدروسة ذات أهداف وبرامج واضحة من اجل محاربة ظاهرة تعاطي المخدرات والعمل على الحد من انتشارها وسيعمل الأخصائيون خلالها ضمن فرق ميدانية تنخرط في المجتمع خاصة في البؤر والتجمعات التي تنتشر فيها ظاهرة المخدرات والعمل بشكل حثيث للكشف عن الحالات المعرضة أكثر من غيرها للوقوع في آفة التعاطي والإدمان والعمل على تحصينها من خلال مفاهيم التربية الفكرية والتعليمية والثقافية وبث روح الوعي والمواطنة السليمة لدى الناشئ على اعتبار أن تعاطي المخدرات جريمة وآفة تفتك بمقدرات الوطن الصحية والعقلية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية، وكذلك الاعتماد على الوسائل الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية مع التركيز على المؤسسات التربوية والشبابية.
واوضح الدكتور ماهر ابو زنط عميد كلية الاداب في جامعة النجاح الوطنية وعضو مجلس ادارة الجمعية أن الدورة تناولت ظاهرة تعاطي المخدرات في مجتمعنا الفلسطيني وأنواع المخدرات وآثارها الجسدية والنفسية والاجتماعية ومخاطرها والمفاهيم الأساسية حول المخدرات والإدمان وأعراض الانسحاب وطرق الوقاية والعلاج من المخدرات والانحرافات السلوكية وسوء استعمال الأدوية والعقاقير والأسباب والدوافع لتعاطي المخدرات ومؤشرات التعاطي.
وأشار الدكتور إياد عثمان رئيس جمعية أصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات إلى أن الدورة التدريبية نفذت لتدريب كادر من الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين ليحملوا رسالة التوعية والوقاية من المخدرات وليكونوا منارة لإرشاد الأسرة الفلسطينية لتحقيق الأمن النفسي والاجتماعي حيث كانت هذه الدورة نتاجا لعملية التشبيك والتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني في بيت لحم حيث نفذ التدريب طاقم مميز ومؤهل من الأخصائيين المهنيين في مجال الوقاية من المخدرات.
وأوضح الدكتور إياد عثمان أن ظاهرة انتشار المخدرات تشكل هما وطنيا بين الفئات المختلفة خاصةَ الشبابية منها ممن هم في سن المراهقة ولذلك فقد إرتأت جمعية أصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات القيام بمجموعة من البرامج والفعاليات والتي تستهدف المرأة والشباب وطلاب المدارس والجامعات والمراكز والتجمعات الشبابية ضمن خطة مدروسة ذات أهداف وبرامج واضحة من اجل محاربة ظاهرة تعاطي المخدرات والعمل على الحد من انتشارها وسيعمل الأخصائيون خلالها ضمن فرق ميدانية تنخرط في المجتمع خاصة في البؤر والتجمعات التي تنتشر فيها ظاهرة المخدرات والعمل بشكل حثيث للكشف عن الحالات المعرضة أكثر من غيرها للوقوع في آفة التعاطي والإدمان والعمل على تحصينها من خلال مفاهيم التربية الفكرية والتعليمية والثقافية وبث روح الوعي والمواطنة السليمة لدى الناشئ على اعتبار أن تعاطي المخدرات جريمة وآفة تفتك بمقدرات الوطن الصحية والعقلية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية، وكذلك الاعتماد على الوسائل الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية مع التركيز على المؤسسات التربوية والشبابية.
واوضح الدكتور ماهر ابو زنط عميد كلية الاداب في جامعة النجاح الوطنية وعضو مجلس ادارة الجمعية أن الدورة تناولت ظاهرة تعاطي المخدرات في مجتمعنا الفلسطيني وأنواع المخدرات وآثارها الجسدية والنفسية والاجتماعية ومخاطرها والمفاهيم الأساسية حول المخدرات والإدمان وأعراض الانسحاب وطرق الوقاية والعلاج من المخدرات والانحرافات السلوكية وسوء استعمال الأدوية والعقاقير والأسباب والدوافع لتعاطي المخدرات ومؤشرات التعاطي.