|
الحراك الشبابي يعلن اصطفافه إلى جانب الحركة الطلابية ومطالبها العادلة
نشر بتاريخ: 19/01/2012 ( آخر تحديث: 19/01/2012 الساعة: 20:02 )
رام الله - معا - أعلن الحراك الشبابي الفلسطيني المستقل، اليوم الخميس، عن تأييده الكامل لمطالب الحركة الطلابية ضد ما وصفوه بـ"السياسات الحكومية" التي تهدد الفئات المهمشة وشباب الوطن.
ودعا الحراك في بيان صحافي تلقت "معا" نسخة منه، كافة قطاعات الشعب الفلسطيني الى المشاركة الفعالة في الوقفات الاحتجاجية التي تنظمها الحركة الطلابية أمام مجلس الوزراء في مدينة رام الله. وحث الحراك الشبابي كافة قطاعات الشعب الى العودة إلى الشوارع رفضاً للسياسات المالية والاقتصادية القائمة على الاتفاقيات المجحفة بحق الشعب، وفي مقدمتها اتفاقية باريس التي كرست تبعية الاقتصاد الفلسطيني للإقتصاد دولة الاحتلال. وقال الحراك في بيانه :" تشهد الساحة الأكاديمية الفلسطينية حالة من الغليان على أثر السياسات غير المسؤولية التي تنتهجها الحكومة وإدارات الجامعات الفلسطينية الرامية الى تحويل الجامعات الفلسطينية الى جامعات خاصة". وأضاف :" تجلى هذا الانسياق في عدد من جامعات الوطن اخرها، قرار إدارة جامعة بيرزيت تقليص الإعفاءات المقدمة للطلبة المتفوقين، وقد سبق هذا القرار تلويح ادارة جامعة بيت لحم بالغاء الفصل الداراسي الحالي في خطوة خطيرة من نوعها، وبدلاً من التعاطي مع المشكلة وتوابعها من احتجاجات طلابية بشكل عقلاني وتوضيح جذر المشكلة، اختارت إدارة جامعة بيرزيت ان تسيئ معاملة الطلاب المعتصمين داخل مبنى الادارة ومنع الاعلام من الدخول الى الجامعة". واعتبر الحراك إن ما تشهده الجامعات الفلسطينية من سياسات مالية لا يعد سوى واحدة من تجليات فشل السياسات المالية للحكومة نظراً لارتهانها للتمويل الخارجي وأجندته والتي لا تمت للواقع الفلسطيني بصلة، بل وتدمر البنية التحتية للصمود الفلسطيني وإن محاولات إدارة الجامعات بتحميل فشل هذه السياسات إلى الشعب وطلابه يعد جبناً في مواجهة الحكومة والتصدي لسياساتها وينذر بالقضاء على ما تبقى من دور وطني وتحرري للمؤسسات الأكاديمية الفلسطينية، بدلاً من الوقوف كتفا بكتف مع الحركة الطلابية ونقابات العاملين في مواجهة هذه السياسات. |