|
المسار تبارك التهدئة و تدعو إلى استخلاص العبر من التجارب السابقة و التوجه نحو الوحدة الوطنية
نشر بتاريخ: 28/11/2006 ( آخر تحديث: 28/11/2006 الساعة: 15:15 )
غزة- معا- باركت حركة المسار الوطني الإسلامي ،مبادرة التهدئة التي طرحتها الفصائل الوطنية، واعتبرتها خطوة على الطريق الصحيح من أجل حشر إسرائيل في الزاوية، ووضع العالم أمام مسؤولياته على حد تعبيرها .
وأعربت الحركة عن أملها في أن تلتزم اسرائيل بالتهدئة وذلمما يحقق وقف النزيف الدموي والموت المتواصل في الأراضي الفلسطينية. كما اعتبرت الحركة أن هذه الخطوة تلقى الدعم و التأييد من الشعب الفلسطيني قائلة " إن شعبنا شعب يعشق الحرية، ويتعطش لتحرير أرضه، ويتمنى أن يرحل الاحتلال عن كافة الأراضي الفلسطينية، ويتوقف سفك الدماء الفلسطينية، ووقف مصادرة الأرض ونهبها". وأشارت الحركة ، إلى أن مبادرة الفصائل، تمكن الرئيس محمود عباس من التحرك باتجاه المجتمع الدولي، وإعادة الزخم والحراك السياسي إلى الملف الفلسطيني، بعد حالة الجمود العميق التي وضع فيها مؤخراً. و دعت الحركة إلى تطوير البرنامج السياسي الفلسطيني بما يمكن من سرعة اتخاذ القرار، كي نستطيع أن نتجنب الخسائر في المستقبل, مضيفة أنه لم يفت الأوان بعد على استخلاص العبر، وأن حالة التوحد التي حدثت هي حالة محمودة، مؤكدة أنها خطوة تسهم في رفع المعاناة عن شعبنا، وتحرج العالم وإسرائيل. وشددت الحركة على ضرورة اعتماد برنامج واضح، يتم التوافق عليه من قبل الجميع، ويلقى قبولاً عربياً ودولياً، نستطيع أن نسوقه للعالم، متمنية مواصلة مباحثات الوحدة الوطنية من أجل الإسراع في الوصول إلى حكومة وحدة وطنية، كي نستطيع من خلالها استثمار مثل هذه المبادرة لرفع الحصار الجائر المفروض علينا، ونستطيع من خلالها التواصل مع المحيط الإقليمي والدولي الخارجي. وقالت الحركة" إن التوافق على برنامج سياسي والوصول إلى حالة من التوحد الفلسطيني ليس مطلباً صعب المنال، وإنما هو أمر يمكن تحقيقه إذا توافرت الإرادة والنوايا الصادقة، وتمكنا من التحرر من الأفكار الحزبية الضيفة، ورفعنا شعار الوطن فوق الجميع ومصلحة الشعب هي العليا". |