انصار القدس يوقف زحف القوات الفلسطينية وينفرد بالصدارة

القدس- معا- ياسين الرازم وعيسى هشام حمد- واصل فريق انصار القدس تسجيل انتصاراته المتتالية ضمن دوري الدرجة الثانية لمنطقة الوسط بكرة القدم فبعد الفوز على قلنديا وخربثا والموظفين وام طوبا والتعادل مع عين يبرود تقابل مساء الجمعة وضمن مباريات الاسبوع السادس على ارض استاد فيصل الحسيني مع المتصدر فريق القوات الفلسطينية المدجج بالنجوم ملحقا به الخسارة الاولى بالدوري ورافعا رصيده الى (16) نقطة لينفرد بالصدارة فيما تراجع فريق القوات الى المركز الثاني مؤقتا برصيد (15) نقطة بانتظار نتيجة لقاء مركز قلنديا والموظفين ، وحكم اللقاء عبد الرحيم ادريس وساعده ربيع الحشيم واحمد طه ومحمد الاردني رابعا وراقب اللقاء عضوا اتحاد الوسط فتحي رمان وخالد الصياد .

الشوط الاول : بادر لاعبو الانصار بالامتداد صوب مرمى القوات الفلسطينية من خلال المهاجمين اسامة ابو ربيع وعلاء ادكيدك باسناد من ابراهيم ابو التين وبهاء علقم في الاطراف ولكن دون خطورة حقيقية على مرمى الحارس فراس عطياني وبالمقابل تحرك يوسف وريدات وعبد الله عثمان ومن خلفهما احمد رسلان ومحمد حميدي ومجاهد زيدان واسامة قيسية وشنوا هجمات منظمة فاحت منها رائحة الخطورة لولا يقظة دفاع الانصار المؤلف من امجد الزعتري ومن امامه القائد علي ابو سنينة وامير ابو التين واحمد جابر ومن خلفهم الحارس الشاب حسين ابو قلبين وتهيأت امام مهاجمي القوات عدة فرص لم يحسنوا استغلالها وتبادل الفريقان السيطرة على منطقة المناورة مع افضلية نسبية لفريق القوات الذي احسن الانتشار في الملعب واستحوذ على الكرة بنسبة اكثر من الانصار ورغم المجهودات التي بذلها هيثم دويات ومحمد حمود في منطقة المناورة لتموين ادكيدك وابو ربيع بالكرات التي تكفل بها دفاع القوات المؤلف من محمد عنبر واحمد نصر الله ومحمد خطاطبة وموسى حلبية.

وبعد مرور نصف ساعة من زمن الشوط واثر كرة خلف المدافعين انطلق خلفها علاء ادكيدك وانفرد بالحارس عطياني وسدد كرة قوية في المقص العلوي للمرمى محرزاً هدف انصار القدس الاول ، وبعد الهدف انكمش الانصار في منتصف ملعبه للحفاظ على تقدمة وحاول لاعبو القوات جاهدين الوصول لمرمى ابو قلبين ولكن دون جدوى لينتهي الشوط الاول بتقدم الانصار 1/0.

الشوط الثاني : سيطر فريق القوات على الدقائق العشرة الاولى وشنوا هجمات منظمة ومدروسة بغية حل لغز دفاع الانصار وادراك التعادل قبل فوات الاوان وقاد محمد الحميدي و احمد رسلان ويوسف وريدات وبمعية عبد الله عثمان عدة هجمات خطرة تكفل بها دفاع الانصار ، قبل ان ينظم انصار القدس صفوفه ويبدأ بمبادلة خصمه بالهجمات الا انها كانت هجمات خجولة وتفتقر للكثافة العددية وكانت اخطرها الكرة التي تهيأت لابي ربيع وسددها قوية وصدها الحارس عطياني واجرى احمد الحسن مدرب القوات تبديلين لتدعيم قوته الهجومية بدخول هشام براهمة وسمير نزال فيما اجرى مدرب الانصار فراس العباسي تبديله الاول بدخول عبد الله عبيسان مكان محمد حمود ليواصل فريق القوات بحثه ومن مختلف الجبهات عن هدف التعادل ورمى بكل ثقله مستفيدا من المخالفات التي احتبسها لهم الحكام على مشارف صندوق جزاء الانصار والتي كادت احداها ان تثمر عن هدف محقق لولا يقظة الحارس حسين ابو قلبين الذي حول تسديدة اللاعب وريدات القوية لركنية لم تستغل وكانت اثمن فرص الانصار من نصيب علاء ادكيدك الذي انسل بين المدافعين وسدد كرة من مشارف الجزاء على يمين الحارس عطياني الذي انقذها ببراعة، ليحل محمد حمد مكان ابو ربيع المجهد ووجدي ابو حمدة مكان ادكيدك وفي الوقت بدل الضائع كانت لبهاء علقم وابراهيم ابو التين وهيثم دويات انطلاقات من الاطراف والوسط لتخفيف الضغط عن فريقهم في محاولة لاستثمار تقدم القوات وانكشاف خطهم الخلفي ولكنها لم تكلل بالنجاح لتنتهي المباراة بفوز انصار القدس بهدف نظيف .