|
هنية يعلن السماح لـ 80 فتحاويا غادروا عقب الانقسام بالعودة لغزة
نشر بتاريخ: 21/01/2012 ( آخر تحديث: 21/01/2012 الساعة: 15:29 )
غزة-معا- اعلن اسماعيل هينة، رئيس الوزراء الحكومة المقالة اليوم السبت، على عودة 80 فتحاويا خرجوا عقب الانقسام بالعودة لقطاع غزة، كما قال "وافقنا اليوم على فتح مكتب استخراج الجوازات من كافة الموظفين التابعين له".
ودعا هنية خلال مؤتمر صحفي إلى عقد دورة برلمانية جديدة وفتح أبواب المجلس التشريعي في الضفة الغربية يرأسها الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الذي اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي. كما طالب هنية خلال وقفة تضامنية مع الدكتور دويك بتعجيل انجاز المصالحة الوطنية، مؤكداً على أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض لها رمز الشرعية الفلسطينية للقرصنة والاعتقال الإسرائيلي. ودان هنية اعتقال الاحتلال لرموز رموز الشرعية الفلسطينية من نواب وقيادات ومسؤولين، منوهاً إلى أنه رغم ماتعرضت له الضفة والمجلس التشريعي وفصائل المقاومة والممانعة إلا مازالت قوية وثابتة وراسخة وقادرة على النهوض. واعتبر هنية، اعتقال النواب ودكتور دويك جريمة لكنها تكشف أن نواب الشعب الفلسطيني ورموزه لم يركنوا لواقع القمع المزدوج بل وقفوا في الميدان ودافعوا عن موقفهم رغم الاعتقالات، وأنهم مازالوا في حيوية سياسية. وقال أن الاحتلال يقف عاجزاً أمام الرموز وهؤلاء النواب الذين أخلصوا ودفعوا من أرواحهم ودمائهم من أجل الوطن. وعن مشاركة الوفد الجزائري في الوقفة التضامنية مع الدكتور دويك، قال هنية:"إن ذلك يعني أن الدكتور دويك لم يعد ممثل للشرعية الفلسطينية بل تخطى حدود الوطن ليكون فخر وعزة لهذه الأمة". من ناحيته، طالب الدكتور أحمد بحر النائب الأول للمجلس التشريعي الفلسطيني بغزة، بموقف حازم وصريح من السلطة الفلسطينية وعلى رأسها رئيس السلطة محمود عباس، بفتح أبواب التشريعي في الضفة المحتلة بمشاركة كافة الكتل والقوائم. كما دعا لعقد دورة برلمانية تسمى بدورة الوحدة الوطنية لحماية كل القرارات من اتفاق القاهرة بين عباس وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس. فيما طالب متحدث باسم الوفد الجزائري الزائر لقطاع غزة، البرلمانات العربية والإسلامية بالتدخل للإفراج عن دويك، وكافة النواب والأسرى في سجون الاحتلال، واصفاً اعتقال الاحتلال لدويك في ظل وجود البرلمانات بوصمة عار عليها تسجل في تاريخها. |