وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاحتفال بيوم الشجرة في محافظة سلفيت

نشر بتاريخ: 21/01/2012 ( آخر تحديث: 22/01/2012 الساعة: 00:19 )
سلفيت- معا- نظمت اللجنة الوطنية لمشروع تخضير فلسطين في محافظة سلفيت وتحت رعاية المحافظ عصام ابو بكر يوما لزراعة الاشجار الحرجية ضمن فعاليات يوم الشجرة، بمشاركة محمد الشحبري وكيل مساعد وزارة الزراعة ونعيم حرب ممثل محافظ سلفيت وبلال عزريل عضو المجلس الثوري لحركة فتح وعبد الستار عواد امين سر الحركة اقليم سلفيت ومدير التربية والتعليم رفيق سلامه ومدير زراعة سلفيت ابراهيم الحمد ومدير شرطة بديا ورئيس مجلس قروي مسحة نضال عامر وبكر حماد منسق الاغاثة الزراعية ورؤساء الهيئات المحلية ومدراء وممثلي المؤسسات الرسمية وحشد من المواطنيين، وذلك في ساحة مدرسة ذكور مسحة الثانوية.

وقد بدأ الاحتفال بالسلام الوطني، ثم كلمة لرئيس مجلس قروي مسحة رحب خلالها بالحضور ، مؤكدا أن زراعة الاشجار هو واجب ديني ووطني لما لهذه الشجرة من رمزية في الصمود والتحدي للاحتلال الاسرائيلي وممارساته القمعية بحق الانسان والارض.

وأكد الشحبري أن مشروع تخضير فلسطين هو مشروع وطني اقرته السلطة الوطنية الفلسطينية ليأتي أنسجاما مع سياستها في دعم المزارع الفلسطيني وتعزيز صموده على الارض ، مبينا ان شجرة الزيتون هي رمز صمود وتحدي ورمز الصمود الازلي لشعبنا الفلسطيني ، مشيرا الى أن الوزارة تعمل على توفير كل الامكانيات اللازمة لتخضير فلسطين وتجنيد الاموال لهذا المشروع ، وخاصة في الاماكن الاكثر استهدافا من الاحتلال الاسرائيلي .ناقلا تحيات وزير الزراعة احمد مجدلاني للمشاركين في الاحتفال بيوم الشجرة.

من جانبه نقل حرب تحيات محافظ سلفيت عصام ابو بكر موضحا اهمية زراعة الاشجار لما لها من معاني ودلالات في الوعي الفلسطيني وفي ارتباط الانسان بالارض، معتبرا ان يوم الشجرة هو يوم للتحدي والمواجهة مع الاحتلال الاسرائيلي والته العسكرية من خلال زراعة الارض بالاشجار التي يدمرها الاحتلال يوميا لخدمة مشروعه الاستيطاني، مؤكدا على دعم المحافظ لكل الجهود التي تبذل من أجل الحفاظ على الارض وتعزيز صمود المواطنيين ، وثمن حرب دور اعضاء اللجنة التحضيرية على ما بذلوه من جهود لانجاح هذا الاحتفال.

بدوره أكد سلامه على ان شجرة الزيتون تمثل رمز وعراقة الشعب الفلسطيني في ارضه ، موضحا أن يوم الشجرة يجسد الكثير من القيم الاجتماعية ومفهوم الشراكة بين كافة مؤسسات المجتمع وتجسيد للعمل التطوعي والمشاركة الشعبية الفاعلة.

واوضح عزريل أن يوم الشجرة هو يوم للحفاظ على الارض من دنس الاحتلال وجعل ارضنا الفلسطينية خضراء ، داعيا الى توظيف كل الامكانيات لصالح الارض وخاصة تلك القريبة من المستوطنات وداخل الجدار والعمل على توفير الامكانيات لاصحاب الاراضي المهددة بالمصادرة لتمكينهم من زراعة ارضهم وعمارتها.

وفي نهاية الحفل قام المشاركون بزراعة عشرات الاشجار الحرجية، في ساحة مدرسة ذكور مسحة الثانوية .