الهيئة الإسلامية المسيحية: جائزة اليكسي الثاني تكريماً للرئيس ولشعبه
نشر بتاريخ: 22/01/2012 ( آخر تحديث: 22/01/2012 الساعة: 13:32 )
رام الله-معا- أشادت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم ابحصول الرئيس محمود عباس "أبو مازن" رئيس دولة فلسطين على جائزة الصندوق الدولي لوحدة الشعوب الأرثوذكسية التي تحمل إسم "اليكسي الثاني بطريرك موسكو وسائر روسيا الراحل" .
ومن جهته أكد الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى على أن التعايش الإسلامي المسيحي في فلسطين يشكل مثلاً يحتذى به على مستوى العالم أجمع، مشيراً إلى أن الحديث يدور حول مجتمع واحد يشترك بالتاريخ والحضارة والمستقبل والعادات والتقاليد والقيم المجتمعية، ولا يشكل الاختلاف بالدين أية أسس للتفرقة بالحقوق والواجبات للمواطنين مسيحيين كانوا أو مسلمين. وأضاف أن ذلك يعود أساساً للوعي المجتمعي الحريص على الحفاظ على نسيج المجتمع وجهود الرئيس محمود عباس في تعزيز مكونات النسيج الاجتماعي وتقويته.
كما وأشار الأمين العام إلى أن الطوائف في فلسطين ما هي إلا تسميات تاريخية فقط، أما في الواقع فهي إيمان وعيش مشترك تبدأ بالاحترام والمحبة، فنحن الفلسطينيون أقوياء في مواطنتنا وانتماءاتنا الدينية، وفي تمازج هذه الحضارات مع بعضها البعض، فوطننا فلسطين ليس غنياً بالنفط والذهب بل هو غني بثقافة الروح، فثلاثة أرباع العالم يشربون الروح من ينبوع فلسطين مهد الديانات والأنبياء.
ودعت الهيئة الإسلامية المسيحية العالم إلى التعايش الأخوي بين الديانات والانتماءات الدينية المختلفة، ونبذ أسس الفرقة التي تقوم على الدين، بل جعل الدين أساسا في نهضة العالم والبشرية أجمع.
ومن جهته أكد الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى على أن التعايش الإسلامي المسيحي في فلسطين يشكل مثلاً يحتذى به على مستوى العالم أجمع، مشيراً إلى أن الحديث يدور حول مجتمع واحد يشترك بالتاريخ والحضارة والمستقبل والعادات والتقاليد والقيم المجتمعية، ولا يشكل الاختلاف بالدين أية أسس للتفرقة بالحقوق والواجبات للمواطنين مسيحيين كانوا أو مسلمين. وأضاف أن ذلك يعود أساساً للوعي المجتمعي الحريص على الحفاظ على نسيج المجتمع وجهود الرئيس محمود عباس في تعزيز مكونات النسيج الاجتماعي وتقويته.
كما وأشار الأمين العام إلى أن الطوائف في فلسطين ما هي إلا تسميات تاريخية فقط، أما في الواقع فهي إيمان وعيش مشترك تبدأ بالاحترام والمحبة، فنحن الفلسطينيون أقوياء في مواطنتنا وانتماءاتنا الدينية، وفي تمازج هذه الحضارات مع بعضها البعض، فوطننا فلسطين ليس غنياً بالنفط والذهب بل هو غني بثقافة الروح، فثلاثة أرباع العالم يشربون الروح من ينبوع فلسطين مهد الديانات والأنبياء.
ودعت الهيئة الإسلامية المسيحية العالم إلى التعايش الأخوي بين الديانات والانتماءات الدينية المختلفة، ونبذ أسس الفرقة التي تقوم على الدين، بل جعل الدين أساسا في نهضة العالم والبشرية أجمع.