التوجيه السياسي بطولكرم يلتقي منتسبي المؤسسة الامنية
نشر بتاريخ: 22/01/2012 ( آخر تحديث: 22/01/2012 الساعة: 14:43 )
طولكرم- معا - ضمن خطة عمل التوجيه السياسي والوطني الهادفه الى رفع كفاءة رجل الامن وتعزيز المفاهيم الوطنية لديه نظمت مفوضية التوجيه السياسي والوطني بطولكرم اليوم لقاءين منفصلين حول موضوع المقاومة الشعبية لمنتسبي الارتباط العسكري ومنتسبي الدفاع المدني.
ونظم مفوض الامن الوطني النقيب عمر زيدان لقاء مع منتسبي الارتباط العسكري في مقرهم كما نظم مفوض الدفاع المدني حكم خندقجي لقاء اخر مع منتسبي الدفاع المدني في مقرهم.
وتطرق زيدان في لقاءة لمفهوم المقاومة الشعبية مؤكدا ان المقاومة الشعبية احد أشكال النضال المجربة وذات جدوى وهي احدى الاشكال المتاحة ضمن معطيات ومحددات المرحلة الراهنة وتشكل احد أهم المداخل الرئيسية لإعادة الاعتبار للحقوق الوطنية الفلسطينية وهي تستهدف تفعيل وتطوير المشاركة الشعبية الواسعة في مواجهة الإجراءات الاحتلالية الاستيطانية.
وفي لقاءه مع منتسبي الدفاع المدني تحدث مدير التوجيه الوطني للشمال تيسير امصيعي حول مكانة وأشكال المقاومة الشعبية في القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني مؤكدا أن كافة القوانين والأعراف الدولية كفلت للشعوب الواقعة تحت الاحتلال حق مقاومة هذا الاحتلال بكافة الطرق والوسائل حيث أكدت نصوص القانون الدولي الإنساني العرفي او المكتوب على هذا الحق.
كما أكد المصيعي على أشكال المقاومة الشعبية التي تتناسب مع الظروف السياسية والاقتصادية ومقدرات الشعوب المحتلة مؤكدا على ضرورة ان يستثمر الشعب الفلسطيني الوضع العربي والثورات العربية بما يخدم القضية الفلسطينية واختيار الأسلوب الأنجع والأسلم لأبناء شعبنا في سبيل تحقيق أهدافه الوطنية في أقامة دولته المستقلة.
ونظم مفوض الامن الوطني النقيب عمر زيدان لقاء مع منتسبي الارتباط العسكري في مقرهم كما نظم مفوض الدفاع المدني حكم خندقجي لقاء اخر مع منتسبي الدفاع المدني في مقرهم.
وتطرق زيدان في لقاءة لمفهوم المقاومة الشعبية مؤكدا ان المقاومة الشعبية احد أشكال النضال المجربة وذات جدوى وهي احدى الاشكال المتاحة ضمن معطيات ومحددات المرحلة الراهنة وتشكل احد أهم المداخل الرئيسية لإعادة الاعتبار للحقوق الوطنية الفلسطينية وهي تستهدف تفعيل وتطوير المشاركة الشعبية الواسعة في مواجهة الإجراءات الاحتلالية الاستيطانية.
وفي لقاءه مع منتسبي الدفاع المدني تحدث مدير التوجيه الوطني للشمال تيسير امصيعي حول مكانة وأشكال المقاومة الشعبية في القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني مؤكدا أن كافة القوانين والأعراف الدولية كفلت للشعوب الواقعة تحت الاحتلال حق مقاومة هذا الاحتلال بكافة الطرق والوسائل حيث أكدت نصوص القانون الدولي الإنساني العرفي او المكتوب على هذا الحق.
كما أكد المصيعي على أشكال المقاومة الشعبية التي تتناسب مع الظروف السياسية والاقتصادية ومقدرات الشعوب المحتلة مؤكدا على ضرورة ان يستثمر الشعب الفلسطيني الوضع العربي والثورات العربية بما يخدم القضية الفلسطينية واختيار الأسلوب الأنجع والأسلم لأبناء شعبنا في سبيل تحقيق أهدافه الوطنية في أقامة دولته المستقلة.