أبو السبح يناقش مع وفد برلماني جزائري سبل دعم الأسرى الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 22/01/2012 ( آخر تحديث: 22/01/2012 الساعة: 16:45 )
غزة-معا- ناقش وزير شؤون الأسرى والمحررين بالمقالة د. عطا الله أبو السبح السبل الممكن لدعم قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وذلك خلال لقاءه اليوم وفدا برلمانياً جزائريا جاء للاطلاع على أوضاع الأسرى الفلسطينيين عن قرب وتفعيل قضية الأسرى في المحافل الدولية ، وسبل تقديم الدعم لهم.
وترأس الوفد الجزائري النائب عبد الحميد بن سالم وعضوية كلا من النائب شيباني بوزيد، وبوفاتح بوزيد والنائب أمين علوش ، بحضور وكيل وزارة الأسرى محمد الكتري وعدد من مدراء وزارة الأسرى .
وفي بداية اللقاء قدم الوزير لمحة بسيطة على أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال، وما يتعرضون له من معاناة في ظل انتهاك سلطات الاحتلال الإسرائيلي لكافة المواثيق والقوانين الدولية التي تكلف حياة كريمة للأسرى داخل السجون، وما تقوم به من سياسة تهدف إلى كسر إرادة الأسير الفلسطيني.
وثمن أبو السبح كافة المبادرات الداعمة للأسرى وبجهود الأشقاء الجزائريين الذين كان لهم السبق في احتضان مؤتمر دولي لمناقشة أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وما تبعه من استقبال الجزائر لوفد من الأسرى المحررين وإظهار مدي الحفاوة والتضامن مع قضية الأسرى.
وحمل أبو السبح الوفد البرلماني قضية أسرى مقبرة الأرقام وضرورة العمل على تفعيل هذه القضية ببعدها الدولي والقانوني، وفضح ممارسات الاحتلال التي تدعي الديمقراطية والحرية والمساواة ، فلا يعقل أن يبقي الأسرى حتى بعد وفاتهم في داخل السجون محتجزين داخل مقابر الأرقام الإسرائيلية.
بدوره أكد رئيس الوفد الجزائري على أن الشعب الجزائري يقف قلبا وقالباً مع القضية الفلسطينية التي تمثل القضية المركزية والأساسية لكافة أطياف وأحزاب الشعب الجزائري ، وهو مستعد أن يقدم الغالي والنفيس من اجل خدمة الشعب الفلسطيني موضحا انه قبل شهرين قد تم لقاء وفد من الأسرى المحررين مع رئيس البرلمان الجزائري الذي وعد خلاله بتقديم مشاريع تقدم الرعاية الصحية والنفسية والتربوية للأسرى المحررين .
وفي نهاية اللقاء تم الاتفاق على تعزيز التعاون المشترك بين الوزارة وأعضاء البرلمان الجزائري واطلاعهم على أخر المستجدات المتعلقة بقضية الأسرى.
وترأس الوفد الجزائري النائب عبد الحميد بن سالم وعضوية كلا من النائب شيباني بوزيد، وبوفاتح بوزيد والنائب أمين علوش ، بحضور وكيل وزارة الأسرى محمد الكتري وعدد من مدراء وزارة الأسرى .
وفي بداية اللقاء قدم الوزير لمحة بسيطة على أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال، وما يتعرضون له من معاناة في ظل انتهاك سلطات الاحتلال الإسرائيلي لكافة المواثيق والقوانين الدولية التي تكلف حياة كريمة للأسرى داخل السجون، وما تقوم به من سياسة تهدف إلى كسر إرادة الأسير الفلسطيني.
وثمن أبو السبح كافة المبادرات الداعمة للأسرى وبجهود الأشقاء الجزائريين الذين كان لهم السبق في احتضان مؤتمر دولي لمناقشة أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وما تبعه من استقبال الجزائر لوفد من الأسرى المحررين وإظهار مدي الحفاوة والتضامن مع قضية الأسرى.
وحمل أبو السبح الوفد البرلماني قضية أسرى مقبرة الأرقام وضرورة العمل على تفعيل هذه القضية ببعدها الدولي والقانوني، وفضح ممارسات الاحتلال التي تدعي الديمقراطية والحرية والمساواة ، فلا يعقل أن يبقي الأسرى حتى بعد وفاتهم في داخل السجون محتجزين داخل مقابر الأرقام الإسرائيلية.
بدوره أكد رئيس الوفد الجزائري على أن الشعب الجزائري يقف قلبا وقالباً مع القضية الفلسطينية التي تمثل القضية المركزية والأساسية لكافة أطياف وأحزاب الشعب الجزائري ، وهو مستعد أن يقدم الغالي والنفيس من اجل خدمة الشعب الفلسطيني موضحا انه قبل شهرين قد تم لقاء وفد من الأسرى المحررين مع رئيس البرلمان الجزائري الذي وعد خلاله بتقديم مشاريع تقدم الرعاية الصحية والنفسية والتربوية للأسرى المحررين .
وفي نهاية اللقاء تم الاتفاق على تعزيز التعاون المشترك بين الوزارة وأعضاء البرلمان الجزائري واطلاعهم على أخر المستجدات المتعلقة بقضية الأسرى.