وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

لجنة الأسرى تطلق برنامجا جديدا لمجموعة من الفعاليات التضامنية

نشر بتاريخ: 22/01/2012 ( آخر تحديث: 22/01/2012 الساعة: 23:01 )
غزة -معا- أقرت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات في قطاع غزة برنامجا جديدا لمجموعة من الفعاليات التضامنية المساندة للأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي .

جاء هذا خلال الإجتماع الطاريء للجنة الأسرى والمؤسسات والذي عقد في خيمة الإعتصام المقامة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة دعما وإسنادا للأسير خضر عدنان الذي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم السابع والثلاثين على التوالي وتنديدا بسياسات الإحتلال الإسرائيلي في اعتقال واختطاف النواب وأعضاء البرلمان ورموز وقيادات الشعب الفلسطيني حيث أقرت لجنة الأسرى مجموعة من الفعاليات للمطالبة بحقوق الأسرى والمعتقلين في الحرية والحياة الكريمة .


وأقرت لجنة الأسرى والمؤسسات الفعاليات التالية :

1- الإثنين الموافق 23 / 1 / 2012 إضراب عن الطعام في خيمة الإعتصام أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة ويشارك فيه كافة أعضاء لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية وممثلي المؤسسات وأهالي أسرى قطاع غزة والأسرى المحررين .

الساعة 10 صباحا
- مؤتمر صحفي تنظمه لجنة الأسرى والمؤسسات ويتم الإعلان عن مجموعة من الفعاليات التضامنية خلال المؤتمر .

2- الثلاثاء الموافق 24 / 1 / 2012م
الساعة العاشرة صباحا
- مسيرة جماهيرية تنطلق من مفترق السرايا باتجاه مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر .

3- الأربعاء الموافق 25 / 1 / 2012م

الساعة 10 صباحا
- مؤتمر صحفي في مقبرة الشيخ رضوان بمدينة غزة يتلوه قيام الحضور والمتطوعين والأسرى المحررين وممثلي الفصائل والمؤسسات بزرع الأشجار والورود بجوار أضرحة شهداء الحركة الوطنية الأسيرة والشهداء من أهالي الأسرى الذين فارقوا الحياة دون وداع أحبتهم وأبنائهم .

الفعالية بمبادرة من الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية ولجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية وجمعية إتحاد لجان العمل الزراعي والأسرى المحررين ومؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى .

4- الخميس الموافق 26 / 1 / 2012م
الساعة 11 صباحا
- مهرجان الوفاء للأسرى قبالة خيمة الإعتصام المقام أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر .

5- الجمعة الموافق 27 / 1 / 2012م إقامة شعائر صلاة الجمعة في خيمة الإعتصام المقامة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة .

هذا وكان وفد من لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات في قطاع غزة التقى بنائبة مدير الصليب الأحمر بغزة السيدة جميلة حمامي حيث سلمها الوفد مذكرة إنسانية تتحدث عن معاناة الأسرى وذويهم

والمطالب العادلة وهذا نص المذكرة :

بسم الله الرحمن الرحيم

تهديكم لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات وأهالي الأسرى في قطاع غزة أطيب التحيات وتضع بين أيديكم مذكرة حول أوضاع الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي ......

إن الإحتلال الإسرائيلي في جرائمه المتواصلة بحق أبناء شعبنا العربي الفلسطيني واستمراره باعتقال أكثر من خمسة آلاف أسير في محاولة بائسة للنيل من إرادتهم خلف أسوار وقضبان الموت حيث يشدد الإحتلال من خلال ما يسمى بإدارة مصلحة السجون الخناق على الأسرى يوما بعد يوم في سياق الحرب المفتوحة ضد الأسرى بمختلف وجوهها في هدف واضح لأن تكون حياتهم عبارة عن مسلسل من الموت البطيء أو المباشر ومليئة بالتنكيل والإذلال والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية وعلى رأسها زيارة الأهل المحرومين من رؤية أبنائهم لأكثر من 5 سنوات والحرمان من العلاج والتعليم ومن الكانتينة والفورة إلى جانب إلى جرائم خطف النواب وأعضاء البرلمان الفلسطيني واعتداءات المستوطنين على أهالي أسرى الضفة والقدس والتعامل العنصري مع الأسرى الفلسطينيين حسب الجغرافيا والهوية إلى حرمان الأسرى من التواصل مع ذويهم ومع العالم الخارجي بمنع الفضائيات وتقييد أيدي وأرجل الأسرى والأسيرات خلال الزيارات ولقاء المحامين إلى جانب تحديد ملابس الأسيرات والتلويح والتهديد بعقوبات وممارسات وانتهاكات يندى لها جبين الإنسانية وعدم السماح للأطفال باحتضان آبائهم الأسرى إلى جانب التسبب بوفاة واستشهاد الكثير من أهالي وأبناء الأسرى بسبب إصابتهم بضغوطات نفسية وعصبية وأمراض مزمنة وخطيرة نتيجة لحرمانهم من ذويهم لسنوات ...

إن إسرائيل تواصل سياسة فرض الغرامات الباهظة بحق الأسرى وتستمر بعنصرية حاقدة في سياسة العزل والعزل الإنفرادي والحرمان من الملابس الشتوية في هذا البرد القارص والنقل التعسفي من سكن لآخر ومن زنزانة لأخرى وزرع أجهزة التشويش في السجون والتي ربما تصدر إشعاعات تضر بصحة الأسرى وممارسة سياسة الإعتقال الإداري وتجديد الإعتقال الإداري وعدم توفير أطباء مختصين في السجون والتعامل مع الأسرى كحيوانات بشرية أو قنابل موقوتة إلى نقل الأسرى المرضى والمصابين بأمراض مزمنة وخطيرة من المستشفيات إلى السجون والتفتيش العاري منصف الليل واحتجاز الأسرى بعد انتهاء مدة محكومياتهم وحملات القمع المتواصلة والعدوان الذي لا ينتهي ..

إنهم يريدون عزل وشطب ذاكرة أسرانا وإخراجهم قسرا من عالم البشر إلى عالم الأموات لكي يصلوا بالذاكرة الفلسطينية إلى ذاكرة جديدة ليس لها علاقة بالحياة .

إن الأسرى والأسيرات القابضين على الجمر في سجون الإحتلال الإسرائيلي يضيئون عتمات الطريق أمام الأحرار في العالم وينبشون عن حرية الإنسان والوطن بصمودهم وبثباتهم وتضحياتهم الجسام وهاهو الأسير القائد خضر عدنان موسى والذي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم 36 على التوالي رافعا وإخوانه الأسرى كافة شعارا إنسانيا كبيرا يجب أن يتحرك المجتمع الدولي والإنساني في الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية والمجلس الدولي لحقوق الإنسان والمفوض السامي لحقوق الإنسان لنصرته حيث أن الشعار هو " أن الحرية والكرامة الإنسانية أثمن من الطعام والشراب " ما يستوجب أن يحرك أيضا القانون الدولي نفسه وفورا لنصرة نصوصه الإنسانية التي يرفعها الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي والذين تتهدد وتتخطف حياتهم وزهرات شبابهم وأعمارهم سياسات الإحتلال العنصرية .

إن أسرانا البواسل في سجون الإحتلال الإسرائيلي يسطرون ملحمة جديدة في الدفاع عن كرامة وحقوق الإنسان التي تداس تحت أسنة القرارات والقوانين والأحكام الإسرائيلية العنصرية الظالمة والممارسات والإنتهاكات والجرائم التي تتصاعد وبإشراف رسمي من الحكومة الإسرائيلية في ظل تقاعس وتقصير دولي وإنساني .

ومن هنا فإننا في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات وأهالي الأسرى في قطاع غزة نتطلع إلى دوركم الإنساني بالوقوف إلى جانب أسرانا البواسل كأسرى حرية تنطبق عليهم المواثيق والأعراف ونصوص الإتفاقيات الدولية والإنسانية ونحمل الإحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى ونحذر الإحتلال من إنفجار وانتفاضة ثالثة تندلع من قلب السجون .

وإننا في لجنة الأسرى نجدد مطالبتا للمجتمع الدولي والإنساني وللمجلس الدولي لحقوق الإنسان والأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمفوض السامي لحقوق الإنسان للعمل على توفير حماية دولية للأسرى الفلسطينيين والضغط على إسرائيل وإلزامها باحترام حقوق الإنسان والضغط على الإحتلال لإعادة تفعيل برنامج زيارات الأهالي ومتابعة آخر التطورات حول الأسرى وتشكيل لجان دولية وقانونية وطبية لزيارة الأسرى والإطلاع على أوضاعهم وظروف اعتقالهم في سجون الإحتلال الإسرائيلي والعمل على إسناد مطالبهم العادلة في الحرية والحياة الكريمة .

وتفضلوا بقبول فائق الإحترام والتقدير
لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات وأهالي الأسرى