وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ورشة تناقش افاق التخطيط والتعاون المشترك بين نابلس والتجمعات المحيطة

نشر بتاريخ: 23/01/2012 ( آخر تحديث: 23/01/2012 الساعة: 13:16 )
نابلس-معا- برعاية وكيل وزارة الحكم المحلي المهندس مازن غنيم عقد في جامعة النجاح في محافظة نابلس ورشة عمل حول افاق التخطيط والتعاون المشترك بين مدينة نابلس والتجمعات المحيطة.

وحضر الورشة التي نظمتها الجامعة بالتعاون مع بلدية نابلس ورعاية وزارة الحكم المحلي، وكيل الوزارة والوكيل المساعد لشؤون الهندسة الدكتور توفيق البديري والوكيل المساعد لشؤون الهيئات المحلية عبد الكريم سدر ومدير عام مديرية الحكم المحلي في نابلس، ووفد من الوزارة والمديرية، وممثلا عن محافظ نابلس غسان المصري، ومدير عام ادارة التخطبط الحضري في جامعة النجاح الدكتور علاء عبد الحميد، ورئيس بلدية نابلس عدلي يعيش، ورؤساء الهيئات المحلية المحيطة بمدينة نابلس، وعدد من المهتمين في هذا المجال.

وفي كلمته اكد غنيم على اهمية مدينة نابلس كونها تمثل مركز الشمال الفلسطيني، وقال ان التخطيط المشترك والسليم في المدينه والتجمعات التي حولها ضروري وهام لاحداث التطور وتوفير خدمة افضل للمواطنين في كافة المناطق، واضاف انه عندما نتحدث عن التخطيط المشترك، يجب ان نكون واقعيين ونأخذ بعين الاعتبار المصلحة العامة وخدمة المواطن، بعيدا عن الفئوية والمصالح الذاتية.

واضاف غنيم اننا يجب ان نقوم بعملية التخطيط بشكل مشترك، مستفيدين من كل المعطيات والخبرات من اجل التطور والرقي، ويجب ان نضع نصب اعيننا المستقبل وتراكماته، والتغيرات التي سوف تتم في عدد السكان والعمران والحاجة الى خدمات اوسع واكثر.

كما اكد غنيم على دعم الوزارة لاي توجه بهذا الخصوص ترى انه مناسبا وواقعيا ومتوافق عليه من الجميع، ويخدم المواطن اينما وجد. ونوه الى عمل الوزارة على التخطيط السليم مع الهيات المحلية دون اي انحياز لاي منها، كما اشار الى عملية الدمج وقال انها عملية تنموية تهدف الى دمج الخدمات لتطويرها وتقديم خدمة افضل للمواطن، اضافة الى حفاظها على الارض من الهجمات الاستيطانية وسرقتها من الاحتلال من خلال عمل المخططات الهيكلية واقامة المشاريع المشتركة واستغلال الاراضي حول التجمعات السكانية.

وبدوره اشاد المصري بدور رؤساء الهيئات المحلية في المحافظة ودور وزارة الحكم المحلي والتوجه التي تسعى اليه نحو التخطيط والتعاون المشترك. واكد على ان صمود المواطن الفلسطيني على ارضه هو الاساس في مواجهة الاحتلال والاستيطان، واضاف ان هذا الصمود يحتاج الى توفير الخدمات الحياتية لدعمه واستمراره.

وقدم الدكتور علاء عبد الحميد عرضا حول الحالة الفلسطينية وتجربة التخطيط منذ القدم وحتى الان والظروف المقومات الموجودة التجارب المحيطة، وافاق التخطيط المستقبلي للمدينه والتجمعات المحيطة وابعادة وما يواجهه من ظروف.

وناقش الحضور الاوضاع الراهنه وامكانيات التعاون في التخطيط المشترك ومجالاته وفوائده المهمه للمواطنين، كما طرحت الصعوبات التي تواجهه والتخوفات الموجودة عند بعض التجمعات المحيطة، وتم الاستماع لاراء ومداخلات رؤساء الهيئات المحلية، وتم الاتفاق على عقد اجتماعات لاحقه لمواصلة النقاش ومعالجة الصعوبات.