|
إدارة سجن عوفر تلبي عدداً من مطالب الأسرى
نشر بتاريخ: 23/01/2012 ( آخر تحديث: 23/01/2012 الساعة: 13:20 )
رام الله- معا- أكد محامو نادي الأسير الفلسطيني اليوم الاثنين أن إدارة سجن عوفر قبلت ولبّت بعضًا من مطالب الأسرى البالغ عددهم ستمائة واربعون أسيرا.
جاء ذلك إثر سلسلة من اللقاءات عقدتها لجنة الحوار التي تمثل جميع الأسرى مع إدارة السجن. وأوضح الأسرى بأن الإدارة وافقت على زيادة الأسرى العاملين في المطبخ ليصل عددهم الحالي الى أربعة عشر أسيراً، هذا مع التآكيد أن عوفر هو السجن الوحيد الذي حافظ به الأسرى على إدارة شؤون مطبخهم وإعداد طعامهم بأيديهم . كذلك وافقت الإدارة على تزويد الأسرى بالخبز العربي " الكماج" بدلًا من الخبز المقطّع، اضافة إلى شراء كاميرا تصوير لصالح تصوير الأسرى مع ذويهم اثناء الزيارة إلا أن الادارة تشترط ان يكون عمر الوالدين ما فوق الخامسة والستين وأن يتزودا بتقارير طبية تشهد على كونهم مرضى ، وفي هذا السياق أكد الأسرى أن اللجنة ما زالت تحاور الإدارة حول هذه الاشتراطات لما فيها من اجحاف وعدم معقولية. كما وافقت الإدارة على ادخال حرامين لكل أسير وذلك لما يعانيه الأسرى من برد ورياح شديدة . و وافقت ، كذلك، على ادخال جهاز D.V.D يستعمل لعرض أشرطة افراح عائلية للمعنيين من الأسرى. وقال الأسير شادي شلالده، ممثل المعتقل أن هنالك مجموعة من المواضيع التي ما زالت عالقة ولم تتوصل لجنة الحوار لإتفاق حولها مع إدارة السجن . فأسعار الكانتينا مرتفعة بشكل لافت ومزعج والأسرى يجبرون على شراء أغراضهم اليومية من كانتينا السجن وذلك يكبّدهم خسائر كبيرة بالمقارنة مع أسعار السوق العادية . وما زال الأسرى يطالبون بادخال الجرائد الانجليزية وتأمين وصول الجرائد العربية في وقتها، . هذا إضافة الى مواضيع هامة أخرى ستتابعها لجنة الحوار مع إدارة المعتقل. جدير ذكره أن 60 أسيرًا جديدًا نقلوا إلى سجن عوفر من معتقل النقب وشكّلوا اضافة نوعية للأسرى، كما افاد الاسير شلالدة، وأكد كذلك أن هنالك تسعين شبلًا يحتجزون في قسم خاص بهم ، أضافة الى وجود سبعين أسيرًا إداريا. |