اريحا- افتتاح دورة حول اساسيات "تعلم اللغة العبرية"

اريحا- معا- اعلن اليوم الاثنين عن افتتاح دورة حول اساسيات "تعلم اللغة العبرية" والتي استهدفت العاملين في المؤسسات الرسمية الامنية والمدنية, والتي تنظمها الجامعة بالتعاون مع المحافظة و مجلس العلاقات العامة بالمحافظة وذلك في حفل اقيم في مدرج جامعة الاستقلال الاكاديمية الفلسطينية للعلوم الامنية.

جاء ذلك بحضور د.نايف جراد القائم باعمال رئيس الجامعة, وجمال الرجوب نائب محافظ اريحا والاغوار, والعميد خالد ابو كامل قائد منطقة اريحا والاغوار. ود.صالح طه مدير مركز الخدمة المجتمعية والتعليم المستمر في جامعة الاستقلال وعدد من اعضاء المجلس التنفيذي في المحافظة,

وقال د.جراد ان الجامعة تشعر بحجم المسؤولية اتجاه المجتمع المحلي الى جانب الدور الاكاديمي والبحثي والامني والذي تشكل محور رسالتها اهدافها الرئيسة كمؤسسة وصرح للشعب الفلسطيني ومنارة للجميع, وتطرق د.جراد الى رؤية الجامعة وايمنها بالدور في احداث التنمية وخدمة المجتمع المحلي.

وبين ان هذه الدورة الاولى والتي ستكون في اطار سلسلة من الدورات المتعاقبة والتي تاتي ترجمة لسياسة التعليم المستمر.ونوه د.جراد بان الجامعة وجدت لاحداث التنمية الفكرية والمعرفية, وان ابواب الجامعة ومرافقها مفتوحة لكل مؤسسات والفعاليات منوها بالتعاون مع مجلس العلاقات العامة بالمحافظة وكافة المؤسسات.

واشاد الرجوب بفكرة عقد مثل هذه الدورة المهنية وفي جامعة مهنية مؤكدا اهمية تعلم اللغات والتدريب والتاهيل للموظفين في مجالات شتى وحاجة العديد من الموظفين للغة العبرية لاضطرارهم التعامل مع العديد من الوثائق باللغة العبرية.واشاد الرجوب بالاثر العميق والمتراكم الذي يمكن ان تحدثه برامج التعليم المستمر.

وبين العميد ابو كامل ان ان تعلم اللغات ضروري جدا منوها بالدور الذي لعبته الاكاديمية الامنية في التدريب والتاهيل وكذلك في المجال الاكاديمي معربا عن امله بمواصلة هذا الدور وان تولى القطاع الزراعي بالمحافظة والاغوار جانبا من الابحاث والدراسات.

وبين د.طه ان المركز والذي جاء ترجمة لتوجهات مجلس امناء الجامعة والادارة الاكاديمية رغبة في طرح برامج ذات علاقفة وتواصل مع المجتمع المحلي وتعميم فكرة التعليم المستمر والعمل على تلبية احتياجات المجتعم المحلي ومؤسساته وفق اقصى الامكانات منوها الى ان الدورة ستتبعها دورات متلاحقة في اللغة العبرية والعمل على عقد دورات في الغة الانجليزية والفرنسية وما يراه المجتمع المحلي ومؤسساته ضروريا.