|
أولمرت يسعى لاستغلال هجوم سديروت لتحقيق مكاسب سياسية
نشر بتاريخ: 29/11/2006 ( آخر تحديث: 29/11/2006 الساعة: 03:18 )
معا- سعى إيهود أولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلى لاستغلال قيام عناصر فلسطينية بإطلاق صاروخين امس على بلدة سديروت الواقعة غربى النقب لتحقيق مكاسب سياسية للدولة العبرية على الصعيد الدولى وتأليب العالم وخاصة دول الاتحاد الاوروبى على الجانب الفلسطينى فيما تفادى الرد على اتهامات الفلسطينيين لاسرائيل بارتكاب انتهاكات فظة لاتفاق التهدئة الاخير .
فقد نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية على موقعها الالكترونى الليلة عن أولمرت قوله فى سياق لقاء مع سفراء الدول الاعضاء بالاتحاد الاوروبى لدى إسرائيل " إننا نشعر بإحباط إلى حد ما جراء استمرار إطلاق صواريخ القسام من جانب عناصر فلسطينية على جنوب إسرائيل " . وفى محاولة ظاهرة لكسب التأييد الاوروبى للدولة العبرية .. قال أولمرت " يحدونا الامل فى أن يفى الفلسطينيون بالتزاماتهم ويوقفوا إطلاق النار كما أننى على ثقة من أن الاتحاد الاوروبى سيقدر موقف إسرائيل المتمسك بوقف اطلاق النار " . وذكرت مصادر بمكتب رئيس الوزراء الاسرائيلى لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إسرائيل تأمل فى أن تحتوى السلطة الفلسطينية العناصر التى تسعى لتخريب اتفاق وقف إطلاق النار / على حد قوله / . وكانت إسرائيل قد أكدت رسميا فى وقت سابق امس سقوط صاروخين فى محيط بلدة سديروت الواقعة غربى النقب ، معتبرة أن هذا الحادث يشكل خرقا لاتفاق التهدئة الاخير بين الجانبين الاسرائيلى والفلسطينى ، فيما كان تنظيم كتائب شهداء الاقصى الذى أعلن مسؤوليته عن الهجوم قد أوضح أن الهجمات ستستمر ردا على انتهاكات إسرائيل لهذا الاتفاق . وقالت مصادر رسمية إسرائيلية قولها إن الصاروخين اللذين أطلقا من شمال قطاع غزة لم يسببا أى خسائر فى الارواح أو إصابات .. موضحة أن الصاروخ الاول سقط فى أرض فضاء بالقرب من بلدة سديروت ثم سقط الصاروخ الثانى فى شمال البلدة التى تعد هدفا مفضلا لصواريخ القسام . |