رئيس الوزراء يدعو إلى وقف الاستيطان ورفع الحصار عن غزة فوراً
نشر بتاريخ: 23/01/2012 ( آخر تحديث: 24/01/2012 الساعة: 00:09 )
رام الله - معا - دعا رئيس مجلس الوزراء الدكتور سلام فياض، اليوم الاثنين، إلى وقف الاستيطان ورفع الحصار عن غزة فوراً.
استقبل رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض في مكتبه بمقر رئاسة الوزراء في رام الله مساء اليوم الاثنين، نائب وزيرة الخارجية الأمريكي ثوماس نايدس والوفد المرافق له، بحضور القنصل الأمريكي العام في القدس دانيال روبنستين، حيث وضعه رئيس الوزراء في صورة أخر التطورات السياسية، والجهود التي تبذلها السلطة الوطنية لتعزيز صمود المواطنين وتقديم الخدمات الأساسية لهم.
وأطلع رئيس الوزراء، نائب وزيرة الخارجية الأمريكي، على المخاطر الناجمة عن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد حقوق الشعب الفلسطيني وأرضه، والتي تتناقض بصورةٍ واضحة مع قرارات الشرعية الدولية وقواعد القانون الدولي، وخاصةً استمرار الاستيطان في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، واستمرار الاجتياحات العسكرية الإسرائيلية لمناطق السلطة الوطنية، وتصاعد اعتداءات المستوطنين الإرهابية ضد الشعب وممتلكاته ومقدساته، والقيود المفروضة على الحركة والعبور.
وشدد د. فياض على ضرورة الحاجة إلى تحرك سياسي واضح وملموس بهدف إلزام إسرائيل بوقف هذه الممارسات والانتهاكات، والتي تهدد بشكل خطير القدرة في استمرارية التطور الاقتصادي وحالة الاستقرار الأمني التي تم تحقيقها، كما شدد على الضرورة القصوى لرفع الحصار عن قطاع غزة فوراً.
وأكد د. فياض إصرار السلطة الوطنية على الاستمرار في تعميق جاهزيتها الوطنية لإقامة دولة فلسطين المستقلة، والارتقاء بقدرة مؤسساتها على تقديم أفضل الخدمات، كرافعة أساسية للتعجيل في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ولتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره في دولة فلسطين المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
وعبر رئيس الوزراء عن شكره وتقديره للدعم الأمريكي للشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية، خاصةً الدعم المباشر لموازنة السلطة، وفي مجال المشاريع التنموية الحيوية.
استقبل رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض في مكتبه بمقر رئاسة الوزراء في رام الله مساء اليوم الاثنين، نائب وزيرة الخارجية الأمريكي ثوماس نايدس والوفد المرافق له، بحضور القنصل الأمريكي العام في القدس دانيال روبنستين، حيث وضعه رئيس الوزراء في صورة أخر التطورات السياسية، والجهود التي تبذلها السلطة الوطنية لتعزيز صمود المواطنين وتقديم الخدمات الأساسية لهم.
وأطلع رئيس الوزراء، نائب وزيرة الخارجية الأمريكي، على المخاطر الناجمة عن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد حقوق الشعب الفلسطيني وأرضه، والتي تتناقض بصورةٍ واضحة مع قرارات الشرعية الدولية وقواعد القانون الدولي، وخاصةً استمرار الاستيطان في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، واستمرار الاجتياحات العسكرية الإسرائيلية لمناطق السلطة الوطنية، وتصاعد اعتداءات المستوطنين الإرهابية ضد الشعب وممتلكاته ومقدساته، والقيود المفروضة على الحركة والعبور.
وشدد د. فياض على ضرورة الحاجة إلى تحرك سياسي واضح وملموس بهدف إلزام إسرائيل بوقف هذه الممارسات والانتهاكات، والتي تهدد بشكل خطير القدرة في استمرارية التطور الاقتصادي وحالة الاستقرار الأمني التي تم تحقيقها، كما شدد على الضرورة القصوى لرفع الحصار عن قطاع غزة فوراً.
وأكد د. فياض إصرار السلطة الوطنية على الاستمرار في تعميق جاهزيتها الوطنية لإقامة دولة فلسطين المستقلة، والارتقاء بقدرة مؤسساتها على تقديم أفضل الخدمات، كرافعة أساسية للتعجيل في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ولتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره في دولة فلسطين المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
وعبر رئيس الوزراء عن شكره وتقديره للدعم الأمريكي للشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية، خاصةً الدعم المباشر لموازنة السلطة، وفي مجال المشاريع التنموية الحيوية.