حماس تنهي مشروعا لبناء وترميم منازل في خان يونس
نشر بتاريخ: 24/01/2012 ( آخر تحديث: 24/01/2012 الساعة: 10:37 )
غزة-معا- قررت حركة المقاومة الإسلامية حماس بمحافظة خان يونس تشكيل لجنة إغاثة لانتشال عدة أسر متعففة من منازلها المهترئة وتنفيذ مشروعها الإنساني إعمار وترميم بيوت الأسر المتعففة .
وقالت الحركة إن المشروع يلامس الواقع المر الذي تعاني منه هذه العائلات والحركة قررت استمرار المشروع دون توقف على أن يتم ترميم بيوت أخرى وبشكل دوري لحالات انسانية تتوزع في كافة أنحاء المحافظة.
وشمل المشروع مرحلتين الأولى تمثلت بترميم ثمانية بيوت بتكلفة مالية مقدارها 17 ألف دولار , حيث شملت المرحلة الأولى تمديد شبكات صرف صحي للبيوت وتوصيل شبكة كهرباء وبناء غرف معيشة جديدة.
بينما شملت المرحلة الثانية بناء منزلين جديدين بالإضافة إلى أعمال ترميم كاملة لثمانية بيوت أخرى تم فيها تغيير الأرضية القديمة وشبكة المياه وأنابيب المجاري والأجزاء المكسورة وتركيب أرضية جديدة، بالإضافة إلى تركيب سطوح –زينكو- وإنشاء غرف معيشة جديدة وبالتالي بلغ مجموع البيوت في المرحلة الثانية عشرة بيوت أخرى.
وأشار مشرف المشروع المهندس بلال عبدالله أن الهدف من المشروع توفير المسكن وإعانة المحتاجين والأسر المتعففة على الحياة الكريمة والصحية، وإيجاد حلول جذرية لتغيير واقع الأسر بإنشاء منازل سكنية جديدة بديلة عن بيوتهم المهترئة والآيلة للسقوط بمساكن جديدة.
إحدى المشاريع التي تم استكمالها حديثاً شمل عائلة مكونة من 10 أفراد، كان الحمام والمطبخ لديهم في مكان واحد لا يتجاوز مترين مربع ، والعائلة كلها تعيش في غرفة واحدة وصالة صغيرة للأطفال دون نوافذ أو حتى خزانة تلملم ملابسهم المنتشرة في جوانب البيت .
المواطن "م.ش" واحد من أولئك الذين وفق الله اللجنة لتغيير بيته, فقد قال فور الانتهاء من العمل "لم أكن أعلم يوماً أن أحداً ما سيطرق بيتي ليغير الواقع المؤلم الذي أعيشه في غرفتين صغيرتين بهما11 ولدا وبنت , والثناء كله لله أولاً الذي من علينا بهذه النعمة ثم لإخواننا وأهلنا في حماس" .
أما "م.أ "فاستقبلنا مبادراً بقوله "أنا فوق ريح الآن" مبديا السعادة الغامرة التي أذهبت سنوات الحرمان والضيق في بيت مسقوف بالنايلون والذي تحول إلى باطون مسلح.
وحظي المشروع باهتمام واسع من قيادة الحركة والتي سعت جاهدة لتوفير الإمكانيات ومواد البناء والأيدي العاملة للإسراع في إنهاء معاناة هذه الحالات الإنسانية .
وقالت الحركة إن المشروع يلامس الواقع المر الذي تعاني منه هذه العائلات والحركة قررت استمرار المشروع دون توقف على أن يتم ترميم بيوت أخرى وبشكل دوري لحالات انسانية تتوزع في كافة أنحاء المحافظة.
وشمل المشروع مرحلتين الأولى تمثلت بترميم ثمانية بيوت بتكلفة مالية مقدارها 17 ألف دولار , حيث شملت المرحلة الأولى تمديد شبكات صرف صحي للبيوت وتوصيل شبكة كهرباء وبناء غرف معيشة جديدة.
بينما شملت المرحلة الثانية بناء منزلين جديدين بالإضافة إلى أعمال ترميم كاملة لثمانية بيوت أخرى تم فيها تغيير الأرضية القديمة وشبكة المياه وأنابيب المجاري والأجزاء المكسورة وتركيب أرضية جديدة، بالإضافة إلى تركيب سطوح –زينكو- وإنشاء غرف معيشة جديدة وبالتالي بلغ مجموع البيوت في المرحلة الثانية عشرة بيوت أخرى.
وأشار مشرف المشروع المهندس بلال عبدالله أن الهدف من المشروع توفير المسكن وإعانة المحتاجين والأسر المتعففة على الحياة الكريمة والصحية، وإيجاد حلول جذرية لتغيير واقع الأسر بإنشاء منازل سكنية جديدة بديلة عن بيوتهم المهترئة والآيلة للسقوط بمساكن جديدة.
إحدى المشاريع التي تم استكمالها حديثاً شمل عائلة مكونة من 10 أفراد، كان الحمام والمطبخ لديهم في مكان واحد لا يتجاوز مترين مربع ، والعائلة كلها تعيش في غرفة واحدة وصالة صغيرة للأطفال دون نوافذ أو حتى خزانة تلملم ملابسهم المنتشرة في جوانب البيت .
المواطن "م.ش" واحد من أولئك الذين وفق الله اللجنة لتغيير بيته, فقد قال فور الانتهاء من العمل "لم أكن أعلم يوماً أن أحداً ما سيطرق بيتي ليغير الواقع المؤلم الذي أعيشه في غرفتين صغيرتين بهما11 ولدا وبنت , والثناء كله لله أولاً الذي من علينا بهذه النعمة ثم لإخواننا وأهلنا في حماس" .
أما "م.أ "فاستقبلنا مبادراً بقوله "أنا فوق ريح الآن" مبديا السعادة الغامرة التي أذهبت سنوات الحرمان والضيق في بيت مسقوف بالنايلون والذي تحول إلى باطون مسلح.
وحظي المشروع باهتمام واسع من قيادة الحركة والتي سعت جاهدة لتوفير الإمكانيات ومواد البناء والأيدي العاملة للإسراع في إنهاء معاناة هذه الحالات الإنسانية .