|
انهيار جدار منزل آيل للسقوط في البريج يثير التساؤل حول خدمات الأونروا
نشر بتاريخ: 24/01/2012 ( آخر تحديث: 24/01/2012 الساعة: 16:28 )
غزة - معا - أثار سقوط أحد جدران منزل المواطن ماهر شعبان النمروطي "50عاما" والذي يسكن مخيم البريج وسط قطاع غزة من جديد تسليط الأضواء على معاناة أصحاب المنازل التي وعدت وكالة الغوث ببنائها قبل عدة سنوات وقامت بهدم العشرات منها.
منزل المواطن النمروطي والذي لا يتجاوز مساحته 90 مترا ويتكون من غرفتين ومطبخ وحمام وبرندة تعرض لسقوط أحد جدران غرفه قبل يومين بفعل الأمطار الغزيرة وعوامل التعرية التي نحتت الجدران وفسختها منذ سنوات ولولا الرعاية الإلهية لحدثت كارثة لأن الغرفة كانت فارعة. ونظرا لضعف وتفسخ جدران المنزل والخوف من سقوطه في أي وقت قررت دائرة الهندسة في وكالة الغوث سابقا بأن المنزل لا يصلح للسكن وأنه يحتاج إلى اعادة بناء من جديد وذلك منذ عام 2007 وحصل وقتها أحد المقاولين على عطاء البناء. صاحب المنزل النمروطي والذي يعاني من غطروف وعاطل عن العمل ويتلقى مساعدات من الوكالة قال بنوع من الغضب أنه في تاريخ 14- 6 من نفس العام أبلغتنا الوكالة بإخلاء المنزل تمهيدا لأعادة بنائه من جديد إلا أن الأمر اختلف بعد ساعات الظهر من نفس اليوم حيت أبلغتنا الوكالة بأنه تم وقف جميع مناقصات البناء ومنذ ذلك التاريخ ونحن ننتظر على أحر من الجمر اعادة البناء. ويوجد حوالي 72 أسرة من المحافظة الوسطى من اصل 171 حالة في قطاع غزة يشتكون سياسة الوعود والمماطلة والتسويف التي تطلقها "الاونروا" لهم في كل مرة، وتعاني هذه الأسر من طول المدة ومن ارتفاع أجرة المنازل ومن عدم اتساعها لساكنيها بحكم زيادة عدد أفراد الأسرة ومن ظروف البيوت الصعبة والتي لا تصلح للسكن ولا تقيهم من برد الشتاء وحر الصيف. وتعاني أسرة الأسير المحرر ياسر النمروطي والذي أفرج عنه من سجون الأحتلال ضمن صفقة وفاء الأحرار من مشكلتين الأولي خوفها من سقوط جدران أخرى من بيتها ويقع مالا يحمد عقباه والمشكلة الثانية هي عدم مقدرتها على دفع أجرة منزل ترغب في استئجاره بسبب عدم دفع "الأونروا" الأموال اللازمة لذلك كباقي الأسر التي خرجت من بيوتها بأمر منها. |