فتح والديمقراطية والنضال تدعو إلى الوحدة وإنهاء الانقسام

غزة-معا- أكدت حركة فتح والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني على أهمية الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام لمواجهة كافة لمواجهة كافة المخاطر والتحديات التي تواجه شعبنا وقضيته الوطنية، ودعت الفصائل إلى الإسراع في تطبيق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة، وترجمة قرارات لجنة الحريات و المصالحة المجتمعية لخطوات عملية على الأرض.

جاء ذلك خلال زيارات وفود قيادية من حركة فتح والجبهة الديمقراطية لعضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني والسفير الفلسطيني في جمهورية غانا رفيق أبو ضلفة، الذي عاد لأرض الوطن قبل أيام، وكان أبو ضلفة قد تعرض فور وصوله لوعكة صحية أُجريت له على أثرها عملية جراحية تكللت بالنجاح بمستشفى الشفاء الطبي بمدينة غزة.

وضم وفد حركة فتح الدكتور زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية و عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، والدكتور عبد الله أبو سمهدانة رئيس الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة، وهشام عبد الرازق و دياب اللوح والدكتور زياد شعت أعضاء الهيئة القيادية العليا لحركة فتح.

وضم وفد الجبهة الديمقراطية أعضاء اللجنة المركزي زياد جرغون وعصام أبو دقة ومحمود خلف وهنأت الوفود القيادي أبو ضلفة بسلامة العودة والشفاء، وتحدث الحضور حول أبرز المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية، والأوضاع الصعبة التي يعيشها شعبنا جراء استمرار عدوان الاحتلال وفرض الحصار.

كما زار وفد من نقابة المحامين الفلسطينيين القيادي أبو ضلفة وكان على رأس الوفد نقيب المحامين سلامة بسيسو، هذا وتقدمت الجبهة بالشكر والتقدير لقيادات الفصائل الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، ولممثلي المؤسسات الوطنية والمنظمات الشعبية ولكافة الشخصيات الوطنية والوجهاء الذين شاركوا الجبهة سعادتها بعودة وشفاء القيادي أبو ضلفة.

وقد عبر السفير أبو ضلفة عن امتنانه للجميع، وثمن مشاعرهم النبيلة التي تنم عن أصالة وطنية وصدق إنتماء، وقال إنه جاء إلى غزة للإطمئنان على أهله وشعبه وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا جراء عدوان الإحتلال الإسرائيلي واستمرار حالة الإنقسام الداخلي، ودعا الكل الوطني إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا لشعبنا ونبذ الفرقة والانقسام، وطالب بالإسراع بتنفيذ بنود اتفاق المصالحة وإنهاء حالة الانقسام، لإستعادة الوحدة الوطنية وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات الجسام التي تواجه شعبنا وقضيته الوطنية.

وقال السفير أبو ضلفة أنه سيمكث في قطاع غزة نحو أسبوعين سيغادر بعدها إلى جمهورية غانا لمواصلة النضال الدبلوماسي والسياسي، وشدد على أهمية النضال في كافة المحافل والميادين الدولية ومواصلة تفعيل وتطوير أشكال وأساليب المقاومة الشعبية ليتمكن شعبنا من تحقيق أهدافه الوطنية وفي مقدمتها حق العودة والحرية وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.