المؤتمر الوطني الشعبي يصدر التقرير السنوي لإنتهاكات الإحتلال بالقدس

القدس-معا- أصدر المؤتمر الوطني الشعبي للقدس تقريرها السنوي حول إنتهاكات الإحتلال في مدينة القدس المحتلة خلال العام 2011.

ورصد التقرير مجمل الإنتهاكات الإسرائيلية لحقوق المواطنين الإجتماعية والإقتصادية في القدس الشرقية المحتلة، حيث شمل التقرير على رصد مصادرة الأراضي، وتكثيف إعتقال الأطفال المقدسيين، وقرارات الإحتلال ببناء وحدات إستيطانية جديدة، والسعي لهدم التراث العربي الإسلامي وتزوير التاريخ، وكذلك هدم بيوت المقدسيين، والعمل على تغيير الواقع الجغرافي والديمغرافي لواقع المدينة، وفيما يلي أبرز إنتهاكات الإحتلال في القدس المحتلة حسب ما ورد في التقرير،

الإستيطان:
صادقت حكومة الإحتلال خلال العام المنصرم على بناء 14985 وحدة إستيطانية جديدة في القدس المحتلة, كما وصادقت على بناء 200 غرفة جديدة, وشرعت ببناء 313 وحدة استيطانية جديدة, و بناء 38400 متر مربع من الساحات, والمدرجات, والمتاحف , وطرحت عطاءات لبناء 500 وحدة استيطانية, حيث توزعت هذه الوحد الاستيطانية الجديدة على جميع مناطق القدس المحتلة.

مصادرة الأراضي والمباني :
خلال العام 2011 لم تسلم أراضي المقدسيين من المصادرة, حيث عملت حكومة الإحتلال على مصادرة 2759 دنم و 850 مترمربع, بهدف بناء وحدات استيطانية جديدة و حدائق تلمودية, بل وطالت المقدسات والإرث التاريخي لمقبرة مأمن الله حيث وصل مجموع ماصادرتة حكومة الإحتلال مايقارب 200 دنم من أراضي المقبرة الإسلامية بهدف بناء حدائق تلمودية , وبلغ عدد المنازل المصادرة 3 منازل و فندق شبرد في القدس المحتلة.

الإعتداء على الأرض وبناء الأنفاق:
واصلت طواقم الإحتلال حفرياتها في محيط المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة, فتم الكشف عن 1600 متر من الأنفاق, والتي تشكل خطراً كبيراً على المقدسات وتعرضها للهدم والتصدع.

الإعتداء على حق الإقامة:
عملت حكومة الإحتلال على عزل ما يقارب 60 ألف مقدسي عن مدينة القدس المحتلة, من خلال جدار الفصل العنصري و عبر فتح معبر جديد على مدخل شعفاط, و قامت بسحب هويات لست مقدسيين وحرمتهم من حق الإقامة في مدينة القدس المحتلة.

العمل على تشريعات جديدة:
بحثت حكومة الإحتلال مع اللجنة الوزارية لشؤون التشريع قانون "القدس عاصمة إسرائيل والشعب اليهودي" الداعي لتوصيف القدس كعاصمة موحدة للشعب اليهودي, وقال مقدّم المشروع عضو الكنيست من الاتحاد القومي،" أرييه ألداد" إن "هذا إعلان يأتي لمصارعة كل من يشكك بفرادة القدس للشعب اليهودي", وقد برر ألداد مشروعه قائلاً إنه "في الوقت الذي يريد بعض الناس أن تغدو القدس عاصمة لفلسطين، أو مدينة دولية أو ترهات من هذا النوع، ونحن نعتقد أنه يجدر بنا أن نأتي لنقول إن القدس كانت أبداً وستبقى عاصمة لشعب واحد فقط, فطوال أكثر من 60 عاماً كانت عاصمة دولة واحدة وهي أبداً لم تكن عاصمة لأي شعب آخر", وكان ألداد قد تقدم بمشروع القانون هذا بالاشتراك مع عضو الكنيست زفولون أورليف من «البيت اليهودي» على أساس أنه قانون أساس.

الإعتداء على حرمة المقابر:
لم تسلم المقابر المسيحية والإسلامية من إعتداءات المستوطنين حيث بلغت 5 اعتداءات نتج عنها تدمير مئات القبور الإسلامية, ومنع المقدسيين من دفن موتاهم داخل مقبرتي مأمن الله و مقبرة باب الرحمة.

الإعتداء على حرية التعليم:
قررت وزارة التربية والتلعيم في كيان الإحتلال بعرض وثيقة استقلال ما تسمى اسرائيل في كافة المدارس في مدينة القدس والأراضي المحتلة عام 1948، ابتداء من مطلع العام الدراسي الجديد, وعممت بلدية الإحتلال ووزارة المعارف الإسرائيلية , على كافة المدارس الرسمية وغير الرسمية في القدس المحتلة والتي تتلقى مخصصات مالية منها , بالتقيد بشراء الكتب المطبوعة من إدارة البلدية, في محاوله للسيطرة على مناهج التعليم في القدس المحتلة ومنع الطلبة المقدسيين من معرفة تاريخهم في حين يلزمون بتعلم التاريخ اليهودي وتاريخ الصهيونية والمحرقة ودراسة الشعر الاسرائيلي, كما وأغلقت سلطات الاحتلال مؤسسة النجاة بمقر مدرسة أحمد سامح الخالدي "القديم" في حي الثوري ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.

إعتقالات الأطفال وإستدعاءات للتحقيق :
بلغ عدد الاطفال المقدسيين الذين تعرضوا للاعتقال على ايدى قوات الاحتلال الاسرائيلي, في العام المنصرم 24 طفلا, من مختلف مناطق القدس المحتلة, وبلغ عدد الاطفال الذين استدعتهم قوات الاحتلال للتحقيق 4 اطفال .

الإعتقالات – من سن 12 عام فما فوق و إستدعاءات للتحقيق:
اعتقلت قوات الإحتلال خلال العام المنصرم 129 مقدسيا لمن تزيد اعمارهم عن 12 عام, كما و استدعت قوات الاحتلال للتحقيق 7 مواطنين مقدسيين.

الإبعاد والإقامة الجبرية وفرض غرامات:
فرضت قوات الإحتلال على 11 مقدسيا بالابعاد, كما وفرضت الاقامة الجبرية على 13 مقدسيا خلال العام المنصرم, وبلغ عدد الغرامات المفروضة على المقدسيين 24 غرامة.

احكان بالسجن وتمديد اعتقال:
اصدرت حكومة الإحتلال خلال العام المنصرم 12 حكما بالسجن على مواطنين مقدسيين, كما ومددت الاعتقال ل 12 مقدسي.

المداهمات:
داهمت قوات الإحتلال خلال العام النصرم عدة مناطق في مدينة القدس المحتلة, حيث بلغ عددها 21 مداهمة تم من خلالها عمليات اعتقال وإتلاف لأملاك المقدسيين.

الإغلاقات:
اغلقت قوات الاحتلال 20 محلا تجاريا في القدس المحتلة خلال العم المنصرم, كما واغلقت 6 مؤسسات ثقافية واجتماعية.

هدم منازل و أوامر هدم :
هدمت قوات الاحتلال 7 منازل, وفندق شبرد, وخيمتان, وبئر, ومنشئة صناعية, وبركسات, كما وجرفت ارض و 35 دنم, من املاك المقدسيين في القدس المحتلة, وبلغ عدد المنازل التى هدمت من قبل اصحابها بسبب التهديد, وفرض الغرامات الباهظة على اصحابها من قبل قوات الاحتلال, 11 منزلا, و بلغ عدد اوامر الهدم التي وزعت خلال العام المنصرم 96 منزلا و العشرات, كما وسلمت اصحاب منزلين بالاخلاء لصالح المستوطنين.

الإعتداء على الحق في الحياة:
بلغ عدد الشهداء المقدسيين خلال العام المنصرم 3 شهداء, لقوا حتفهم على ايدي المستوطنين وقوات الاحتلال الاسرائيلي.

الإصابات وإعتداءات قوات الأمن "الاسرائيلي" والمستوطنين:
شهد العام المنصرم موجات من العنف ضد المقدسيين من قبل قوات الاحتلال, فنتج عنها اصابة 43 مقدسي, وايضا اصابة المئات بالاختناق جراء القاء القنايل الغازية و السامة, وبلغ عدد الاعتداءات من قبل قوات الامن الاسرائيلي, و المستوطنين 39 اعتداء.

إنتهاك حرية العبادة:
لم يسلم المصلون خلال العام المنصرم من الاعتداء على حقهم بالعبادة, فمنعت قوات الاحتلال المسلمين و المسيحين من اداء عباداتهم عشرات المرات.

حرق أشجار:
حرق المستوطنون وقوات الاحتلال في القدس المحتلة عددا من الاراضي, واشجار الزيتون, حيث كانت محصلتها حرق عشرات الدنمات, وارض زراعية, و 140شجرة زيتون, وبستان, ومسجد.