تربية غرب غزة تنفذ مشروع المدرسة الفعالة
نشر بتاريخ: 24/01/2012 ( آخر تحديث: 24/01/2012 الساعة: 14:10 )
غزة- معا- قال عبد القادر أبوعلي مدير تربية وتعليم غرب غزة: "تم اختيار مدرسة صلاح خلف الأساسية لأنها تمتلك مقومات بشرية تساعد على سير المسيرة التعليمية على أحسن الأشكال".
جاء ذلك خلال اللقاء التمهيدي مع المعلمين في مشروع المدرسة الفعالة الذي أقيم على أرض مدرسة صلاح خلف الأساسية بتنفيذ من مؤسسة طلائع التربوية وبتمويل من مؤسسة الأيدي المسلمة بحضور د.خليل حماد مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي في وزارة التربية والتعليم العالي، أ.يعقوب حجو مدير دائرة التأهيل والإشراف التربوي، د.باسل سكيك مدير مؤسسة طلائع التربوية، م.معتز عودة من مؤسسة الأيدي المسلمة في قطاع غزة.
وأوضح أ. أبو علي أن مفهوم المدرسة الفعالة ظهر كأساس لتطوير التعليم بشكل عام والذي يهدف إلى خلق مجتمع متكامل ومتجانس من الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين والمدرسة وكذلك بين المدارس بعضها البعض.
وأشار أ. عبد القادر أبوعلي إلى أنه أصبح بديهياً أن نجاح أي مؤسسة سواء كانت تعليمية أو منشأة اقتصادية يقاس أولا بقدرة الإدارة على حسن استخدام الموارد لتحقيق الأهداف بكفاءة وإتقان وذلك لا يتحقق إلا بإتباع أحدث أساليب الإدارة لإنجاز المهام والأعمال وبالتالي لابد من الاعتماد على تكنولوجيا المعلومات في الإدارة المدرسية تطبيقا لمفهوم مشروع المدرسة الفعالة كي يتحقق الحلم الواعد.
ومن جانبه فقد أوضح د.خليل حماد أن فكرة مشروع المدرسة الفعالة تقوم على وضع مجموعة من المعايير للمدرسة الفعالة حيث يبدأ المشروع بالتقييم الذاتي للمدرسة ومن بها من قبل أنفسهم طلبة معلمين وإدارة، ومدرسة بشكل عام ثم التقييم من قبل المجتمع المحلي لمعرفة أين نحن الآن وأين سنصل في تصور مأمول مستقبلا، يلي ذلك التحليل الإحصائي لهذا التقييم للتخطيط بعده لما نريد أن نصل إليه كمدرسة فعالة.
يذكر أن المدرسة الفعالة تعتني بتطوير المنشأة التعليمية وإرساء قاعدة للتطوير المستمر للمناهج التعليمية كما أنها تساعد في تطوير فكر ومهارات المعلم وبالتالي أساليب الشرح وتسهم في تطوير مهارات الطلبة من أجل استقطاب المعلومات واستخدامها حتى يتم تأمين التواصل والتعاون المستمر بين أولياء أمور الطلبة والمؤسسات التعليمية.
جاء ذلك خلال اللقاء التمهيدي مع المعلمين في مشروع المدرسة الفعالة الذي أقيم على أرض مدرسة صلاح خلف الأساسية بتنفيذ من مؤسسة طلائع التربوية وبتمويل من مؤسسة الأيدي المسلمة بحضور د.خليل حماد مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي في وزارة التربية والتعليم العالي، أ.يعقوب حجو مدير دائرة التأهيل والإشراف التربوي، د.باسل سكيك مدير مؤسسة طلائع التربوية، م.معتز عودة من مؤسسة الأيدي المسلمة في قطاع غزة.
وأوضح أ. أبو علي أن مفهوم المدرسة الفعالة ظهر كأساس لتطوير التعليم بشكل عام والذي يهدف إلى خلق مجتمع متكامل ومتجانس من الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين والمدرسة وكذلك بين المدارس بعضها البعض.
وأشار أ. عبد القادر أبوعلي إلى أنه أصبح بديهياً أن نجاح أي مؤسسة سواء كانت تعليمية أو منشأة اقتصادية يقاس أولا بقدرة الإدارة على حسن استخدام الموارد لتحقيق الأهداف بكفاءة وإتقان وذلك لا يتحقق إلا بإتباع أحدث أساليب الإدارة لإنجاز المهام والأعمال وبالتالي لابد من الاعتماد على تكنولوجيا المعلومات في الإدارة المدرسية تطبيقا لمفهوم مشروع المدرسة الفعالة كي يتحقق الحلم الواعد.
ومن جانبه فقد أوضح د.خليل حماد أن فكرة مشروع المدرسة الفعالة تقوم على وضع مجموعة من المعايير للمدرسة الفعالة حيث يبدأ المشروع بالتقييم الذاتي للمدرسة ومن بها من قبل أنفسهم طلبة معلمين وإدارة، ومدرسة بشكل عام ثم التقييم من قبل المجتمع المحلي لمعرفة أين نحن الآن وأين سنصل في تصور مأمول مستقبلا، يلي ذلك التحليل الإحصائي لهذا التقييم للتخطيط بعده لما نريد أن نصل إليه كمدرسة فعالة.
يذكر أن المدرسة الفعالة تعتني بتطوير المنشأة التعليمية وإرساء قاعدة للتطوير المستمر للمناهج التعليمية كما أنها تساعد في تطوير فكر ومهارات المعلم وبالتالي أساليب الشرح وتسهم في تطوير مهارات الطلبة من أجل استقطاب المعلومات واستخدامها حتى يتم تأمين التواصل والتعاون المستمر بين أولياء أمور الطلبة والمؤسسات التعليمية.