الوزير قبها: سنبدأ بإعادة صياغة مؤسسات منظمة التحرير بعد تشكيل حكومة الوحدة فوراً
نشر بتاريخ: 29/11/2006 ( آخر تحديث: 29/11/2006 الساعة: 14:40 )
نابلس- معا- أكد المهندس وصفي قبها انه سيتم البدء فورا بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية بإعادة صياغة مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية بما يضمن دخول كافة أطياف اللون السياسي الفلسطيني تحت مظلتها لتصبح البيت الجامع لكل الفلسطينيين.
جاءت تصريحات الوزير قبها في رسائل حملها محامي الوزارة خلال زيارات قام بها لعدد من قادة فصائل العمل الوطني في سجون الاحتلال، من اجل وضعهم في صورة الأحداث وآخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية.
وتأتي هذه الزيارة من اجل إيجاد حلقة وصل بين الحكومة الفلسطينية وبين قيادات الحركة الأسيرة والتي يحاول الاحتلال أن يفرض عليهم حالة من العزلة والحصار.
وقد شملت سلسة الزيارات النائب مروان البرغوثي والنائب احمد سعدات والشيخ عبد الخالق النتشة والمهندس عباس السيد وعبد الرحيم ملوح.
وقام المهندس وصفي قبها، عبر محامي الوزراة، بشرح آخر التطورات الايجابية على الساحة الفلسطينية، والأسس والقواعد العامة لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية استنادا على وثيقة الوفاق الوطني، التي ستكون الأرضية الصلبة للبرنامج السياسي القادم لحكومة الوحدة المنشودة مع وثيقة الاستقلال ومقررات القمم العربية ومقررات الأمم المتحدة خاصة المنصفة منها لحقوق الشعب الفلسطيني، وانه في حال وجود خلاف أو تباين في الاجتهاد حول موقف ما تكون هذه الوثيقة المرجعية للتفسير والإلزام.
وفيما يختص بموضوع تبادل الأسرى قال المهندس وصفي قبها: "إن هناك تقدم يومي ولكن هناك أجوبة مطلوبة من الجانب الإسرائيلي لازالت فصائل العمل المقاوم الفلسطيني تنتظرها".
من جهتهم عبر قادة الحركة الأسيرة عن سرورهم من الزيارة ومن التطورات الايجابية التي شهدتها الساحة الفلسطينية مؤخرا مبدين تمنيهم الكامل الإعلان بشكل عاجل عن حكومة الوحدة الوطنية.
جاءت تصريحات الوزير قبها في رسائل حملها محامي الوزارة خلال زيارات قام بها لعدد من قادة فصائل العمل الوطني في سجون الاحتلال، من اجل وضعهم في صورة الأحداث وآخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية.
وتأتي هذه الزيارة من اجل إيجاد حلقة وصل بين الحكومة الفلسطينية وبين قيادات الحركة الأسيرة والتي يحاول الاحتلال أن يفرض عليهم حالة من العزلة والحصار.
وقد شملت سلسة الزيارات النائب مروان البرغوثي والنائب احمد سعدات والشيخ عبد الخالق النتشة والمهندس عباس السيد وعبد الرحيم ملوح.
وقام المهندس وصفي قبها، عبر محامي الوزراة، بشرح آخر التطورات الايجابية على الساحة الفلسطينية، والأسس والقواعد العامة لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية استنادا على وثيقة الوفاق الوطني، التي ستكون الأرضية الصلبة للبرنامج السياسي القادم لحكومة الوحدة المنشودة مع وثيقة الاستقلال ومقررات القمم العربية ومقررات الأمم المتحدة خاصة المنصفة منها لحقوق الشعب الفلسطيني، وانه في حال وجود خلاف أو تباين في الاجتهاد حول موقف ما تكون هذه الوثيقة المرجعية للتفسير والإلزام.
وفيما يختص بموضوع تبادل الأسرى قال المهندس وصفي قبها: "إن هناك تقدم يومي ولكن هناك أجوبة مطلوبة من الجانب الإسرائيلي لازالت فصائل العمل المقاوم الفلسطيني تنتظرها".
من جهتهم عبر قادة الحركة الأسيرة عن سرورهم من الزيارة ومن التطورات الايجابية التي شهدتها الساحة الفلسطينية مؤخرا مبدين تمنيهم الكامل الإعلان بشكل عاجل عن حكومة الوحدة الوطنية.