بعد رفضه العدول عن تصريحاته المسيئة للإسلام: رابطة علماء فلسطين تنتقد زيارة بابا الفاتيكان لتركيا
نشر بتاريخ: 29/11/2006 ( آخر تحديث: 29/11/2006 الساعة: 15:23 )
غزة- معا- انتقدت رابطة علماء فلسطين الزيارة التي يقوم بها بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر لتركيا، معربة عن استيائها من استقباله رغم تصريحاته الأخيرة المسيئة للإسلام ولشخص النبي الكريم، واصفة زيارته لتركيا بأنها "إهانة لأكثر من مليار مسلم في مشارق الأرض ومغاربها".
وقال الدكتور نسيم ياسين أمين سر الرابطة: إن زيارة بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر لتركيا تأتي بعد رفضه التراجع عن تصريحاته المسيئة للإسلام وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهي تمثل استخفافاً بمشاعر المسلمين الذين يرفضون مثل هذه الزيارة ".
وجدد د. ياسين في تصريح عممه قسم الإعلام في رابطة علماء فلسطين على وسائل الإعلام، المطالبة بضرورة تراجع بابا الفاتيكان عن تصريحاته التي أججت مشاعر الغضب في العالم الإسلامي، معتبراً رفض البابا التراجع عن تصريحاته بمثابة "إصرار عليها".
وندد أمين سر رابطة علماء فلسطين بالمحاولات المحمومة من قبل أطراف غربية لتشويه صورة الإسلام، وذلك في إطار جهود محاربة انتشاره في العالم، مشيراً إلى ما قامت به وسائل الإعلام الدنماركية من استهزاء فج بشخص النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال د. ياسين: إن الإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذتها السلطات التركية لحماية بابا الفاتيكان تعكس حقيقة الرفض الشعبي العارم لهذه الزيارة، وكان الأولى بالسلطات التركية أن تحترم مشاعر مواطنيها وتعتذر عن استقبال البابا".
وكان البابا بنديكت السادس عشر قد بدأ أمس الثلاثاء زيارة إلى اسطنبول، وسط إجراءات أمنية مشددة، وذلك رغم مشاعر الاستياء بشأن تصريحاته عن الاسلام.
يذكر أن بابا الفاتيكان أثار مشاعر الغضب والاستياء في العالم الإسلامي بعد تصريحات أدلى بها في إطار محاضرة جامعية في ألمانيا تربط بين الإسلام والعنف ألقاها في ايلول/ سبتمبر الماضي.
وقال الدكتور نسيم ياسين أمين سر الرابطة: إن زيارة بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر لتركيا تأتي بعد رفضه التراجع عن تصريحاته المسيئة للإسلام وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهي تمثل استخفافاً بمشاعر المسلمين الذين يرفضون مثل هذه الزيارة ".
وجدد د. ياسين في تصريح عممه قسم الإعلام في رابطة علماء فلسطين على وسائل الإعلام، المطالبة بضرورة تراجع بابا الفاتيكان عن تصريحاته التي أججت مشاعر الغضب في العالم الإسلامي، معتبراً رفض البابا التراجع عن تصريحاته بمثابة "إصرار عليها".
وندد أمين سر رابطة علماء فلسطين بالمحاولات المحمومة من قبل أطراف غربية لتشويه صورة الإسلام، وذلك في إطار جهود محاربة انتشاره في العالم، مشيراً إلى ما قامت به وسائل الإعلام الدنماركية من استهزاء فج بشخص النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال د. ياسين: إن الإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذتها السلطات التركية لحماية بابا الفاتيكان تعكس حقيقة الرفض الشعبي العارم لهذه الزيارة، وكان الأولى بالسلطات التركية أن تحترم مشاعر مواطنيها وتعتذر عن استقبال البابا".
وكان البابا بنديكت السادس عشر قد بدأ أمس الثلاثاء زيارة إلى اسطنبول، وسط إجراءات أمنية مشددة، وذلك رغم مشاعر الاستياء بشأن تصريحاته عن الاسلام.
يذكر أن بابا الفاتيكان أثار مشاعر الغضب والاستياء في العالم الإسلامي بعد تصريحات أدلى بها في إطار محاضرة جامعية في ألمانيا تربط بين الإسلام والعنف ألقاها في ايلول/ سبتمبر الماضي.