|
الأسير المحرر أحمد شكري قضى 14 عاما في العزل الانفرادي
نشر بتاريخ: 25/01/2012 ( آخر تحديث: 26/01/2012 الساعة: 12:27 )
رام الله -معا- قام وزير شؤون الأسرى والمحررين بزيارة الى الأسير المحرر أحمد حسين شكري في مدينة رام الله وبرفقة وفد من وزارة الأسرى والأسرى المحررين، والذي قضى 22 عاما في سجون الاحتلال من بينها 14 عاما في زنازين العزل الانفرادي وهي أطول فترة يقضيها أسير في العزل.
وكان الأسير أحمد شكري قد اعتقل بتاريخ 9/9/1989 وحكم عليه بالسجن المؤبد وقضى معظم فترة اعتقاله معزولا ومتنقلا في زنازين العزل في كافة السجون، تعرض خلالها للاعتداءات والضرب والاهانات الكثيرة مما ترك آثارا صحية عليه. وقال قراقع بهذا الصدد أن سياسة العزل الانفرادي تعتبر من اخطر السياسات التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الأسرى وتستهدف تدميرهم نفسيا وجسديا وان هذه السياسة تطبق منذ عام 1967 وتعتبر عقوبة قصوى بحق الأسير وذويه. وأوضح قراقع أن 16 أسيرا لا زالوا معزولين في زنازين انفرادية وبقرارات من أجهزة الأمن الاسرائيلية بعضهم يقضي عشر سنوات كالأسير حسن سلامة وأحمد المغربي و عبد الله البرغوثي ومحمود عيسى وجمال أبو الهيجا وعباس السيد ومنصور شحاتيت وأحمد سعدات وغيرهم. وحذر الأسير أحمد شكري من خطورة العزل حيث يقضي الأسير معزولا في زنازين ضيقة لا يدخلها الشمس ولا الهواء ولا يستطيع الحركة فيها، ويجبر الأسير على الخروج الى الساحة او لقاء المحامين مقيدا من قدميه ويديه إضافة الى ما يتعرض له من اعتداءات واستفزازات يومية. وقال جميع الأسرى المعزولين حرموا من زيارات ذويهم ومن منع إدخال الكتب والصحف وفرضت عليهم إجراءات مشددة مشبها سياسة العزل بالإعدام البطيء للأسرى، وتستهدف تحطيم الأسير نفسيا وعزله عن العالم. وطالب الأسير أحمد شكري بحملة قانونية لإغلاق أقسام العزل الانفرادي في ظل عدم وفاء إدارة السجون بوعودها بإنهاء العزل الانفرادي على ضوء إضراب الأسرى الذين استمر 20 يوما تحت عنوان إلغاء سياسة العزل الانفرادي. واعتبر احمد شكري أن العزل الانفرادي أصبح سياسة حكومية إسرائيلية بعد أن وضعت تشريعات لتطبيق هذه السياسة ووضع غطاء قانوني لها مما يزيد من خطورتها على حياة الأسرى المعزولين. |