وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قيمة فاتورة الهواتف لدورة واحدة ( 24031) شيكل .. لجنة التنسيق تعقب على تصريحات زقوت وتعتبرها مجرد هراء وإفتراء ولن تغير

نشر بتاريخ: 29/11/2006 ( آخر تحديث: 29/11/2006 الساعة: 16:47 )
بيت لحم - معا - أصدرت لجنة التنسيق المنبثقة عن عمومية إتحاد كرة القدم رداً على تصريحات أمين صندوق الإتحاد جمال زقوت، التي نشرت عبر وسائل الإعلام يوم أمس، وجاء في هذا الرد مايلي :
تأسف اللجنة لإنزلاق السيد زقوت الى مستنقع الإتهامات، حيث تبين من خلاله رده أنه بارع في تلفيق وتزوير التهم للآخرين بصورة غير مسبوقة .. ويبدو أن تمسكه في كرسيه دفعه لإستخدام عبارات خارجة عن عاداتنا وتقاليدنا، كما فعل بعض زملاءه، وهذا يؤكد أن خلو الميدان له خلال الأشهر الأخيرة فسح المجال أمامه للسفر إلى الخارج ثلاثة مرات متتالية، وبالنسبة إليه هذا مكتسب يجب الحفاظ عليه والتمسك به بالأيدي والأرجل والأسنان !! .. وتؤكد اللجنة أنه لا يجوز لزقوت أو لعيره توجيه الإتهامات للعمومية، وتعميم الأوصاف التي ترتد على مطلقيها، لأن الهيئة العامة لن تسمح بالمزاودة عليها، وليست هي التي كان يجب أن تتخذ قرارت ضد الرياضيين و اللاعبين ( المطبعين)، فحتى هذه اللحظة مازال يرافق المنتخب الوطني أحد اللاعبين الذين شاركوا في مباراة إيطاليا مع إسرائيليين ورافق هذا اللاعب المنتخب الذي ترأس زقوت بعثه الى الإمارات للقاء المنتخب العراقي في إطار تصفيات آسيا .

فننصح زقوت أن لا يزاود على الآخرين لأن من يتكون بيته من زجاج ( المقصود إتحاد الكرة) عليه أن لايرجم الآخرين، أما عن محاولته اليائسة لإظهار مجلس الإتحاد وكأنه موحد، فهو يعرف أكثر من غيره أن الأمر ليس كذلك، وهذا ما يعترف به هو وما أعترف به زملائه أمام العمومية .. ولم ينكر أحداً من زملائه في المحافظات الشمالية أن معظم القرارات يتم إتخاذها في المحافظات الجنوبية وأنهم يعلمون بذلك عبر رسائل الإعلام، وأن زملائهم يستخفون بهم ويستغلون خلافاتهم الداخلية، والإثبات الجديد على ذلك أن رئيس مجلس الإتحاد حدد يوم أمس لعقد متزامن بين المحافظات الشمالية والمحافظات الجنوبية، لكن أعضاء المحافظات الشمالية تفاجأوا أن رئيس الإتحاد وزقوت غادروا الوطن قبل موعد الإجتماع بيوم واحد إلى الدوحة !! .. ففي أي تفاهم وإنسجام يتحدث زقوت ؟؟! ..

وقالت اللجنة أنها لن تدخل في أي تفاصيل ما ذكره زقوت حول توزيع البنية التحتية بين شقي الوطن، حيث تناسى ذكر بناء مقر الإتحاد الفاخر وقضايا أخرى، وأنها ستترك ذلك للهيئة العامة عندما ستناقش التقرير المالي، وأوضحت اللجنة أن قول زقوت بأن الصلاحيات تنتزع ولا تمنح، يؤكد أن زملاؤه في المحافظات الشمالية ضعفاء، وهذا لا يليق به أو بهم، وهو يعترف أن زملاءه أساؤوا التصرف بالصلاحيات التي منحت لهم !! .. وحول الصلاحيات أيضاً فإن اللجتة تساءلت إذا كان يعمل زقوت بطريقة إدارية سليمة، فمع من يجري إتصالاته بصفته أميناً للصندوق ؟؟ لماذا لا يكون إتصاله مع نائب أمين الصندوق وإنما مع أعضاء آخرين ؟؟ ..

وأكدت اللجنة أن لديها الدلائل والبراهين لإجراء تغيير ديموقراطي، وهذا من حقها ولن تنتظر موافقة أو نصائح زقوت أو غيره، وأن ما ذكر في إجتماع العمومية وما سيذكر في الجلسة الإستكمالية كافٍ لإسقاط مجلس الإتحاد، وبكل سهولة ويسر .. أما عن تركيز العمومية عن السلبيات دون ذكر الإيجابيات، كما ذكر زقوت، فإننا نتساءل أين هي الإيجابيات التي يمكن أن تسجل لهذا الإتحاد المتهاوي بعد أن أنفق ملايين الدولارات خلال السنوات الماضية دون غحراز أي تقدم على مستوى اللعبة ؟؟ أما عن فواتير الهاتف فقد حاول زقوت التنصل من ذلك ونفى أن تكون هناك ثمانية خطوط هاتف، في المحافظات الجنوبية فقط، ولتبيان الحقيقية فإننا نذكر هنا أرقام هذه الهواتف ومبالغ فواتيرها، كما ورد في التقرير المالي الذي أعده زقوت وهي :
· هاتف رقم ( 2834339) بقيمة 2916 شيكل .
· هاتف رقم ( 2834299) بقيمة 1296 شيكل .
· هاتف رقم ( 2839908) بقيمة 514 شيكل .
· هاتف رقم ( 2834399) بقيمة 2394 شيكل .
· هاتف رقم ( 2834559) بقيمة 5327 شيكل .
· هاتف رقم ( 2834599) بقيمة 6622 شيكل .
· هاتف رقم ( 2478962) بقيمة 3101 شيكل .
· هاتف رقم ( 2478961) بقيمة 1830 شيكل .
وهذا يعني أن تكلفة فاتورة الهواتف في المحافظات الجنوبية عن دورة واحدة ( شهرين ) تبلغ قيمتها ( 24031) شيكل فقط !! أما عن إدعاء زقوت أن نسبة المحافظات الشمالية من الدورات الخارجية بلغت 60% فإن اللجنة تنصح زقوت لمراجعة مجلة الكرة العربية كي يتأكد من المعلومة الصحيحة، وهي أن عدد أعضاء اللجان في الإتحاد العربي من المحافظات الجنوبية سبعة أعضاء مقابل ثلاثة أعضاء من المحافظات الشمالية !! ..

وبخصوص المنتخب الأولمبي فقد إعترف جميع أعضاء الإتحاد في المحافظات الشمالية بتفاصيل ( القصة ) ولن يتمكن زقوت من تغيير الحقائق مهما حاول ذلك، ولن نخوض بها من جديد .. وأخيراً فإن اللجنة تدعو زقوت وزملاءه أن يكفوا عن التأليف والتلفيق ومحالات التبرير الميؤوس منها، وندعوهم الى الإعتراف بالواقع الجديد والقبول به، وسيبقون أصدقاء وزملاء لنا مهما إختلفنا معهم بوجهات النظر .