|
النحال:لن يكون هناك سلام واستقرار إلا بالإفراج عن جميع الأسرى
نشر بتاريخ: 25/01/2012 ( آخر تحديث: 25/01/2012 الساعة: 17:09 )
غزة-معا- قامت الحركة الشعبية لنصرة الاسرى ومؤسسة رعاية اسر الشهداء والجرحى بزراعة أشجار الزيتون امام مقبرة الشيخ رضوان التي تضم جثامين مئات الشهداء وكذلك أمام منزل الأسير الشهيد فضل شاهين ومنزل الأسير المحرر أيمن الفار الذي استشهدت والدته رابع أيام الحرب على غزة.
وأكد محمد النحال مسئول مؤسسة رعاية اسر الشهداء والجرحى بقطاع غزة انه لن يكون هناك سلام واستقرار إلا بالإفراج عن جميع الأسرى من سجون الاحتلال وإعادة جثامين الشهداء المحتجزة في مقابر الأرقام. جاء ذلك خلال مشاركته في فعالية "شجرة لكل شهيد" التي نظمتها الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية ومؤسسة رعاية اسر الشهداء والجرحى أمام مقبرة الشيخ رضوان بمدينة غزة. وقال النحال :"جئنا اليوم لنستذكر شهدائنا الأبطال وخاصة الشهداء الذين ارتقوا إلى العلا داخل سجون الاحتلال خاصة ونحن في شهر يناير نحتفل بذكرى يوم الشهيد الفلسطيني الذي يصادف السابع من يناير من كل عام" مشيرا إلى أن هناك شهداء مع وقف التنفيذ داخل سجون الاحتلال امضوا عشرات السنين خلف الزنازين ويحرموا من ابسط حقوقهم ومن زيارات الأهل ولقاء الأحبة. من قال أكد نشأت الوحيدي منسق الحركة الشعبية لنصرة الأسرى :"في هذا اليوم نستذكر دماء الشهداء الأبطال وخاصة شهداء الحركة الأسيرة الذين بلغ عددهم 206 شهيدا ارتقوا إلى العلا في أقبية التحقيق وداخل الزنازين"، داعيا إلى ضرورة انجاز اتفاق المصالحة بأسرع وقت استنادا إلى وثيقة الوفاق الوطني التي أصدرها الأسرى الأبطال. من جهته قال موفق حميد مسئول جمعية الأسرى والمحررين (حسام) إن هذه الفعالية المهمة التي يشارك فيها العديد من قادة العمل الوطني والأسرى المحررين تأتي للتذكير بشهداء الحركة الأسيرة وجثامين الشهداء المحتجزة في مقابر الأرقام، مطالبا كافة منظمات حقوق الإنسان بالعمل من اجل إعادة هذه الجثامين الطاهرة. بدوره قال الأسير المحرر عبد الهادي غنيم :"إننا في هذا اليوم نستذكر أشقائنا الأسرى الذين ما زالوا يعانون داخل سجون الاحتلال داعيا السلطة الوطنية إلى ضرورة العمل الفوري من اجل إطلاق سراحهم جميعا دون قيد او شرط حتى ينعموا بالحرية بعد ان قضوا زهرة شبابهم خلف قيود الاحتلال". |