|
خان يونس : جمعية الثقافة والفكر الحر تفتتح مهرجانها التراثي الثاني عشر تحت شعار ( لنا تاريخ )
نشر بتاريخ: 29/11/2006 ( آخر تحديث: 29/11/2006 الساعة: 17:00 )
خان يونس -معا- افتتحت جمعية الثقافة والفكر الحر في مقرها بمحافظة خان يونس ، اليوم ، المهرجان التراثي الثاني عشر تحت شعار (لنا تاريخ )، بحضور كلا من د. أسامة الفرا محافظ خان يونس، ونعيمة الشيخ علي رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفكر الحر وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني ، ومريم زقوت مدير عام الجمعية وحشد غفير من ممثلي المؤسسات الأهلية، والوطنية والمجتمع المحلي ،
وافتتح المهرجات بآيات عطرة من القران الكريم ، تلاها السلام الوطني الفلسطيني وقدم فقرات الحفل الشاعر الزجلي غازي كلخ . وأشارت الشيخ علي إلى أن المهرجان يعقد هذا العام في ظروف خاصة نحتاج فيها إلى وحدة الصف الوطني وجهود كل فرد فاعل في المجتمع مؤكدة على مكانة التراث الشعبي الفلسطيني في الذاكرة الفلسطينية لما له من أهمية ترتبط بالتاريخ والجذور والهوية التي تتعرض للتهويد يوماً بعد يوم، مضيفة أن المهرجان يأتي ضمن سلسلة متكاملة من الفعاليات التي انطلقت منذ تأسيس الجمعية للقيام بدورها التنموي في معركة الدفاع عن الأرض والإنسان والهوية . وأشاد الفرا بالمهرجان معرباً عن سعادته بالحضور في جمعية الثقافة والفكر الحر التي تحتضن البرامج الفاعلة في المجتمع، معرباً عن شكره لكافة المؤسسات المشاركة ، مشيراً إلى أن التراث هو الوصلة بين الأجيال المتعاقبة وهو الإرث الكبير الذي خلفه أجدادنا لكي نحافظ عليه ، وتطرق إلى المسئولية الملقاة على عاتق المؤسسات والفعاليات للنهوض بالواقع التراثي والثقافي في المجتمع، مؤكداً على حاجة الشعب الفلسطيني المرابط للوحدة الوطنية بين جميع أبنائه عبر حكومة وطنية ترسخ قواعد المجتمع المدني ، ودعا كافة الفصائل للإسراع في تحقيق الوحدة الوطنية لتخطي العقبات التي يواجهها الشارع الفلسطيني . وأعربت إحسان عواد مديرة مركز النشاط النسائي في كلمة المؤسسات عن شكرها للجمعية والمؤسسات المشاركة، لافتة لدور المهرجان في مواجهة التحديات المعاصرة ، مؤكدة على دور المؤسسات الأهلية في تنمية المجتمع الفلسطيني ودعت الجهات المختصة لتقديم المساندة لتلك المؤسسات في ظل الحصار الخانق الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني . ومن ناحيته أوضح إياد الصوالحي منسق المهرجان أن هناك 22 مؤسسة أهلية تشارك في فعاليات المهرجان من محافظتي خان يونس ورفح ، لافتاً إلى انه يستمر على مدار ثلاثة أيام متتالية، ويضم فعاليات تراثية متنوعة منها أمسية زجلية، ويوم المسرح التراثي ، وورشة عمل حول التراث الفلسطيني ،ومعرض فني تراثي لرسومات أطفال نادي الشروق والأمل ،ويأتي بمناسبة يوم التراث الفلسطيني ، وللتأكيد على تشبث الإنسان الفلسطيني بجذوره، والحفاظ على ذاكرة الأجداد ، وحق الشعب الفلسطيني بالعودة لأرضه التاريخية ، وتوافد العشرات من المواطنين إلى المعرض الذي ضمت أجنحته المشغولات اليدوية والمطرزات الفلسطينية والأدوات الحياتية التي استخدمها الأجداد وتوسط المعرض خيمة بدوية إضافة إلى المأكولات الشعبية التي تم تقديمها لجمهور الزائرين . |