وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محافظ الخليل يبحث مع السفير التونسي الوضع العام في المحافظة

نشر بتاريخ: 25/01/2012 ( آخر تحديث: 25/01/2012 الساعة: 18:21 )
الخليل- معا- بحث محافظ الخليل كامل حميد مع سفير الجمهورية التونسية السيد لطفي الملولي الوضع العام في محافظة الخليل وآخر المستجدات على الساحة السياسية وسبل تطوير التعاون المشترك.

أكد المحافظ حميد بداية اللقاء على العلاقة التاريخية الوطيدة التي تربط الشعبين التونسي والفلسطيني وعلى التواصل الاجتماعي والاقتصادي الكبير بينهما مقدرا أهمية الأبعاد التي تحملها هذه الزيارة التي تعكس اهتمام الحكومة التونسية بمحافظة الخليل خصوصا وفلسطين عموما.

واطلع المحافظ الوفد الضيف على الوضع العام بالمحافظة متطرقا للوضع في البلدة القديمة من المدينة واعتداءات المستوطنين المستمرة على المواطن الفلسطيني وممتلكاته وعلى الموروث الحضاري والتاريخي ومحاولاتهم المتكررة لتهجير الفلسطينيين واحتلال المنازل والمدارس والمساجد والتي كان آخرها صباح هذا اليوم من هدم في يطا.

كما تطرق حميد للحديث عن ممارسات قوات الاحتلال محيط وداخل الحرم الإبراهيمي الشريف والمتمثلة بالمنع المتكرر لرفع الآذان والتشديد على المصلين إضافة إلى محاولاتهم المتكرر ره تغيير معالمه وإغلاقه من وقت لآخر مشددا على أن الحرم الإبراهيمي بحاجة إلى وقفة عربية و سلامية جادة لوقف الاعتداء المتكرر علية.

وحول الواقع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي استعرض حميد أهم الصناعات التقليدية التي تشتهر بها محافظة الخليل والمعيقات التي ساهمت في اختفاء واندثار بعضها إضافة إلى المعيقات التي يضعها الجانب الإسرائيلي في سبيل إضعاف الاقتصاد المحلي مشيرا في هذا السياق إلى أهمية توطيد العلاقات الاقتصادية الفلسطينية المغربية لتطوير الصناعات التقليدية الفلسطينية وعرضها في الأسواق التونسية وإرسال الحرفين للتدرب في الأسواق و المراكز التجارية التونسية وعمل توأمه بين محافظة الخليل والمحافظات التونسية إضافة إلى توطيد العلاقات الثقافية والعلمية من خلال تدريب الخريجين العاملين في كافة التخصصات بالجامعات والمؤسسات التونسية.

من جانبه شكر سفير تونس المحافظ حميد على ما قدمه من عرض لواقع محافظة الخليل مشددا قائلا:" نحن مع الشعب الفلسطيني إلى أن يسترجع كافة حقوقه المشروعة وفي مقدمتها القدس الشريف".

وأكد لطفي الملولي على المكانة التاريخية والحضارية والثقافية العظيمة التي تتحلى بها محافظة الخليل مشيرا إلى أهمية تعزيز التعاون التونسي الفلسطيني ومؤكدا على أن الحكومة على أتم الاستعداد لتقديم كل ما يلزم للشعب الفلسطيني من دعم و مساعدة ومساندة.