|
غنام: تجربة أسرانا تشكل منهجا نضاليا نوعيا يحفظ في القلوب
نشر بتاريخ: 25/01/2012 ( آخر تحديث: 25/01/2012 الساعة: 19:19 )
رام الله- معا- أكدت محافظ رام الله والبيره د. ليلى غنام أن تجربة أسرانا وملحمتهم النضالية داخل باستيلات الإحتلال تشكل منهجا نضاليا نوعيا واستراتيحية كفاحية متميزة يجب أن تدرّس وتحفظ بالقلوب والعقول، مشيرة أن الجهود التي تبذل من اجل قضية الأسرى والمحررين وبرغم كثافتها على كافة الأصعدة إلا أنها لم ولن تصل لقيمة دمعة غالية ذرفتها أم أسير أو تنهيدة طفل حرمته زنازين الإحتلال من احتضان أبيه.
وأضافت غنام خلال استقبالها اليوم لمجموعة من الأسرى المحررين على رأسهم عميد الأسرى فخري البرغوثي وعثمان مصلح أبو الناجي ونزار التميمي وتوفيق عبد الله ومصطفى قرعوش وصالح السبتي وعبد اللطيف شقير وبحضور رئيس لجنة أسرى الداخل أبو علي منصور أن جنرالات الصبر الذين دفعوا حريتهم ثمنا لحرية شعبهم يستحقون أن تتوحد كافة الجهود وتتكاتف في سبيل نصرتهم وتحقيق مطالبهم ومرادهم. وبينت غنام أن فخامة الرئيس يولي قضية الأسرى والأسرى المحررين اهتماما خاصا ويضعهم دائما على سلم أولوياته لما لهم من دور في تثبيت الحق الفلسطيني في وجه غطرسة الإحتلال وانتهاكاته المتواصلة لأبسط حقوق الإنسان. |162686|وناشدت غنام كافة أحرار العالم أن يأخذوا موقفا واضحا من حملات التصعيد المتواصلة التي تشنها آلة الحرب الإسرائيلية وقطعان المستوطنين، مستهجنة معاملة إسرائيل كدولة فوق القانون وعدم كبح جماحها وتجاوزاتها، مشيرة أن الإحتلال لم يكتف باقتحام البيوت الآمنة بل تعداها لعمليات قرصنة لمكاتب دولية واختطاف المتواجدين فيها ضاربين بعرض الحائط كافة القوانين والمعاهدات الدولية. ونقلت غنام من خلال الأسرى المحررين تحياتها وعمق اعتزازها بكافة المناضلين القابعين في أقبية السجان، مؤكدة أن شعبنا يستمد إرادته وصموده من عمق ارادتهم وثباتهم، مشيرة بالوقت ذاته أن لا مستقبل لأي حل سياسي دون تبييض كامل لكافة السجون. من جانبهم عبر الأسرى المحررين عن فخرهم بالتجربة النضالية التي خاضوها، مؤكدين أن ثمن الحرية لا يقدر بثمن وأن معاناة شعبنا بكافة أماكن تواجده تشكل وصمة عار على جبين المحتل. ووجه الأسرى المحررين تحياتهم للقيادة الفلسطينية الثابتة على العهد ، مشددين أن فرحة التحرر ستبقى منقوصة طالما بقي في الأسر فلسطيني واحد. وجرى خلال اللقاء البحث في عدد من القضايا التي لامسها الأسرى المحررين في الواقع الفلسطيني، مؤكدين أن المسؤولية العامة تجاه قضيتهم لا تنتهي بمجرد خروجهم من الأسر بل أن الجهود يجب ان تتكاتف لمتابعة كافة التفاصيل الحياتية الكفيلة بتأكيد نصرهم الذي انتزعوه بقوتهم وإرادتهم وعزيمة أسرهم وصمودهم. |