وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الجرباوي: إقرار 149 مشروعاً موزعة على قطاعات إنسانية مختلفة

نشر بتاريخ: 26/01/2012 ( آخر تحديث: 26/01/2012 الساعة: 17:15 )
رام الله-معا- شدد وزير التخطيط والتنمية الإدارية د. علي الجرباوي، على أن الأوضاع الإنسانية والمعيشية تزداد سوءاً لقطاعات كبيرة من المواطنين، خاصة في القدس وقطاع غزة والمناطق المصنفة (ج)، بسبب الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة بحق أبناء شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية.

وأكد الجرباوي بكلمته التي جاءت خلال مؤتمر إطلاق عملية المناشدة الموحدة CAP للعام 2012 في الأراضي الفلسطينية المحتلة يوم امس أن الحكومة الفلسطينية تؤمن بأهمية الدعم السياسي والمادي الدولي ودوره في تمكين الشعب الفلسطيني لإزالة الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة، مشيراً في الوقت ذاته إلى جهود الحكومة الفلسطينية خلال الأعوام الماضية بهذا السياق من حيث البناء وإعادة الإعمار وتطوير الخدمات والتركيز على المناطق المصنفة (ج)، معتبراً أن الحكومة الفلسطينية الثالثة عشرة أنجزت كافة أهدافها بشهادة الكثير من الشركاء المحليين والدوليين، وأن الجميع بانتظار انتهاء الاحتلال الذي يعد الحقبة الوحيدة أمام إقامة دولة متطورة ومزدهرة. وأكد الجرباوي أن الاستثمار في المنطقة المصنفة (ج) يعزز فرص حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود العام 1967.

وطالب الجرباوي بأن يكون دور المنظمات الدولية مكملاً لعمل الحكومة، بحيث يغطي الاحتياجات الإنسانية في مناطق قد يتعذر على الحكومة وصولها، وذلك بسبب معوقات الاحتلال، مؤكدا أهمية التنسيق الوثيق ما بين الجانبين بغرض إنجاح جهود الطرفين.

وقدر الجرباوي المشاركة الواسعة التي تضمنتها عملية المناشدة الموحدة، واستمزاجها لآراء العديد من المعنيين، مؤكداً على قيام السلطة الوطنية بقيادة وتنسيق كافة الجهود التنموية والإغاثة لضمان انسجامها والأولويات والاحتياجات الوطنية، مشيداً بالتطور الملموس في التنسيق بين المؤسسات الوطنية ومؤسسات الأمم المتحدة في عملية إعداد المناشدة الموحدة.

واستعرض الجرباوي النقاط التي تم التركيز عليها خلال عملية التحضير للمناشدة الموحدة للعام 2012، كالتركيز على معالجة الأولوية الإنسانية الأكثر إلحاحا، كانعدام الأمن الغذائي وتحسين البيئة لحماية التجمعات السكانية الأكثر عرضة للخطر . وأشار إلى أن هذه العملية تضمنت 149 مشروعاً في مجالات مختلفة أهمها: الغذاء، والزراعة، والمال مقابل العمل، والتعليم، والحماية، والصرف الصحي، بحوالي 416.7 مليون دولار أمريكي، موزعة بنسبة 42% لقطاع غزة، و 35% للضفة الغربية، و 23 % تستهدف الضفة والقطاع معاً.

وشكر الجرباوي الدول المانحة، ومنظمات الأمم المتحدة، ووزارة ومؤسسات السلطة الوطنية، والمؤسسات المحلية والدولية، على الجهود والتنسيق المثمر في عملية المناشدة الموحدة، معرباً عن رغبة الوزارة في ترسيخ روابط التعاون والتنسيق المشترك مع كافة الجهات المختصة في سبيل دفع عملية التنمية والإغاثة في فلسطين.