المركز العربي للتخطيط: مخطط اسرائيلي لبناء معسكر للجيش في قرية المكيمن
نشر بتاريخ: 26/01/2012 ( آخر تحديث: 26/01/2012 الساعة: 16:48 )
القدس - معا - اكد المركز العربي للتخطيط البديل على مخطط اسرائيلي لبناء معسكر الجيش على أراضي المكيمن في النقب و30 بيتا ستهدم على هذه الارض.
وافاد المركز أكثر من 30 بيتا ومبنى في قرية المكيمن العربية، سيتم هدمها اذا ما تم المصادقة على المخطط الذي أودع في اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الاسرائيلية في لواء الجنوب والذي أعد من قبل وزارة الجيش الإسرائيلية ان المخطط يقضي بإقامة معسكر جديد خاص بوحدة الاستخبارات في الجيش على أراضي قرية "المكيمن" غير المعترف بها في النقب.
من جهته أكد المركز العربي للتخطيط البديل وبناء على متابعاته المتواصلة ان المخطط المذكور يمتد على مساحة تصل الى 5,070 دونم منها 3,000 دونم لبناء المعسكر ذاته في حين بقية المساحة سيوضع عليها شروط وتقييدات على البناء... على أن مساحة الأرض التي ستُسلب من أبناء قرية المكيمن ستصل الى حوالي 3,000 دونم وستعرض الأهالي في هذه المناطق الى الطرد بحجة أنهم معتدون وبأنهم قاموا بالاستيلاء على هذه الأراضي (والتي هي بحوزتهم من قبل قيام الدولة) بطرق غير شرعية.
ومن جهته بعث المركز العربي للتخطيط البديل برسائل الى المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب والى السلطات المحلية في أبو بسمة واللقية ينبههم من خلالها للمخطط المذكور علماً أن المعسكر المنوي إقامته يحاذي مناطق نفوذ السلطات المحلية أبو بسمة واللقية، وسيحد من تطور هذه البلدات في المستقبل بالإضافة الى تشكيل خطر على حياة الأهالي نتيجة التدريبات العسكرية التي تقام هناك.
كما أشار المركز ان المخطط المذكور سيقوم بتقييد البناء والتطور في 460 دونم من أراضي قرية اللقية المعترف بها. وأكد المركز في رسالته على وجوب تقديم الاعتراضات من قبل جميع المتضررين خلال 60 يوما من نشر الاعلان حول ايداع المخطط والذي يعود تاريخه الى 16.01.2012.
مخطط متكامل بكلفة 27 مليار شيقل
يذكر ان المعسكر الجديد والمنوي إقامته بالمنطقة هو ضمن مخطط متكامل يهدف الى نقل معسكرات الجيش المختلفة من مركز اسرائيل الى النقب ويصل تكلفته الى حوالي 27 مليار شاقل: حيث يضم بالإضافة الى نقل المعسكر الخاص بوحدة الاستخبارات بتكلفة تصل الى حوالي 15 مليار شاقل على أراضي قرية المكيمن، مخطط آخر بإقامة حرم تكنولوجي تابع للجيش بتكلفة تصل الى حوالي 8 مليار شاقل وإقامة مجمع إرشاد خاص بالجيش بتكلفة 2.5 مليار شاقل بالإضافة الى نقل قاعدة طيران عسكري الى النقب من مركز البلاد بتكلفة 1.6 مليارد شاقل.
وهو الأمر الذي أشار اليه وزير الجيش الإسرائيلي إيهود باراك في جلسة الحكومة في شهر آب من العام 2009 في بئر السبع. كما أشارت عدة مصادر في وزارة الجيش الإسرائيلية، كما افاد المركز العربي للتخطيط البديل في بيانه، أن الهدف الأساس من المخطط الجديد هو المساهمة في تشجيع عائلات جديدة وشابة للسكن في المناطق البعيدة عن مركز اسرائيل وخصوصاً في النقب والشمال الأمر الذي يتساوق مع مخططات التهويد المختلفة للنقب والجليل.
هذا وكان المركز العربي للتخطيط البديل قد بعث برسائل في حينه (قبل عامين ونصف) الى السلطات المحلية المعنية والى المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها ينبههم من المخطط في حينه والى أن المخطط المذكور غير منزّه عن الدوافع الاقتصادية والربحية التي ستعطي فئة خاصة من المستثمرين إمكانية الربح السهل من خلال استغلال المناطق والأراضي التي سيتم إخلائها في مركز البلاد، حيث قيمة الأراضي مرتفعة، لصفقات تجارية مربحة.
وافاد المركز أكثر من 30 بيتا ومبنى في قرية المكيمن العربية، سيتم هدمها اذا ما تم المصادقة على المخطط الذي أودع في اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الاسرائيلية في لواء الجنوب والذي أعد من قبل وزارة الجيش الإسرائيلية ان المخطط يقضي بإقامة معسكر جديد خاص بوحدة الاستخبارات في الجيش على أراضي قرية "المكيمن" غير المعترف بها في النقب.
من جهته أكد المركز العربي للتخطيط البديل وبناء على متابعاته المتواصلة ان المخطط المذكور يمتد على مساحة تصل الى 5,070 دونم منها 3,000 دونم لبناء المعسكر ذاته في حين بقية المساحة سيوضع عليها شروط وتقييدات على البناء... على أن مساحة الأرض التي ستُسلب من أبناء قرية المكيمن ستصل الى حوالي 3,000 دونم وستعرض الأهالي في هذه المناطق الى الطرد بحجة أنهم معتدون وبأنهم قاموا بالاستيلاء على هذه الأراضي (والتي هي بحوزتهم من قبل قيام الدولة) بطرق غير شرعية.
ومن جهته بعث المركز العربي للتخطيط البديل برسائل الى المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب والى السلطات المحلية في أبو بسمة واللقية ينبههم من خلالها للمخطط المذكور علماً أن المعسكر المنوي إقامته يحاذي مناطق نفوذ السلطات المحلية أبو بسمة واللقية، وسيحد من تطور هذه البلدات في المستقبل بالإضافة الى تشكيل خطر على حياة الأهالي نتيجة التدريبات العسكرية التي تقام هناك.
كما أشار المركز ان المخطط المذكور سيقوم بتقييد البناء والتطور في 460 دونم من أراضي قرية اللقية المعترف بها. وأكد المركز في رسالته على وجوب تقديم الاعتراضات من قبل جميع المتضررين خلال 60 يوما من نشر الاعلان حول ايداع المخطط والذي يعود تاريخه الى 16.01.2012.
مخطط متكامل بكلفة 27 مليار شيقل
يذكر ان المعسكر الجديد والمنوي إقامته بالمنطقة هو ضمن مخطط متكامل يهدف الى نقل معسكرات الجيش المختلفة من مركز اسرائيل الى النقب ويصل تكلفته الى حوالي 27 مليار شاقل: حيث يضم بالإضافة الى نقل المعسكر الخاص بوحدة الاستخبارات بتكلفة تصل الى حوالي 15 مليار شاقل على أراضي قرية المكيمن، مخطط آخر بإقامة حرم تكنولوجي تابع للجيش بتكلفة تصل الى حوالي 8 مليار شاقل وإقامة مجمع إرشاد خاص بالجيش بتكلفة 2.5 مليار شاقل بالإضافة الى نقل قاعدة طيران عسكري الى النقب من مركز البلاد بتكلفة 1.6 مليارد شاقل.
وهو الأمر الذي أشار اليه وزير الجيش الإسرائيلي إيهود باراك في جلسة الحكومة في شهر آب من العام 2009 في بئر السبع. كما أشارت عدة مصادر في وزارة الجيش الإسرائيلية، كما افاد المركز العربي للتخطيط البديل في بيانه، أن الهدف الأساس من المخطط الجديد هو المساهمة في تشجيع عائلات جديدة وشابة للسكن في المناطق البعيدة عن مركز اسرائيل وخصوصاً في النقب والشمال الأمر الذي يتساوق مع مخططات التهويد المختلفة للنقب والجليل.
هذا وكان المركز العربي للتخطيط البديل قد بعث برسائل في حينه (قبل عامين ونصف) الى السلطات المحلية المعنية والى المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها ينبههم من المخطط في حينه والى أن المخطط المذكور غير منزّه عن الدوافع الاقتصادية والربحية التي ستعطي فئة خاصة من المستثمرين إمكانية الربح السهل من خلال استغلال المناطق والأراضي التي سيتم إخلائها في مركز البلاد، حيث قيمة الأراضي مرتفعة، لصفقات تجارية مربحة.