جرغون يدعو للالتفاف الجماهيري حول قضية الأسرى وانجاز الوحدة الوطنية
نشر بتاريخ: 26/01/2012 ( آخر تحديث: 26/01/2012 الساعة: 15:16 )
غزة- معا- دعا زياد جرغون عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إلى مواصلة التحركات الشعبية والجماهيرية للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومع النواب المختطفين من قبل سلطات الاحتلال والذين كان آخرهم نواب القدس ورئيس المجلس التشريعي د. عزيز الدويك.
جاء ذلك خلال مشاركته في مهرجان تضامني مع الأسير خضر عدنان والأسرى النواب المختطفين، دعت إليه لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، والذي نظمته أمام مقر الصليب الأحمر الدولي بمدينة غزة، اليوم الخميس (26/1).
وأكد القيادي في الجبهة الديمقراطية أن الوفاء للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، يكون بالالتفاف الجماهيري والشعبي حول قضيتهم وإدراجها على سلم النضال الوطني ضد الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد الوحدة الوطنية وإسقاط كافة أشكال الانقسام وتنفيذ ما أتفق عليه في حوار القاهرة الأخير في ديسمبر الماضي.
وأشار إلى الممارسات والانتهاكات من قبل سلطات السجون الإسرائيلية بحق الأسرى، داعياً إلى فضح سياسة الاحتلال بحق الأسرى وإيصال رسالتهم ومعاناتهم إلى كافة المحافل الدولية، والقيام بتطبيق اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة على الأسرى الفلسطينيين لأجل الإفراج الكامل عن الأسرى وخاصة من ذوي المحكوميات العالية والأسرى ما قبل اتفاق أوسلو.
وأكد ضرورة ان يكون عام 2012 عام للوحدة الوطنية وإسقاط الانقسام وإجراء الانتخابات لمؤسسات السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل باعتبار ان الوطن والشتات وحدة واحدة لا يمكن التفريق بينهما.
جاء ذلك خلال مشاركته في مهرجان تضامني مع الأسير خضر عدنان والأسرى النواب المختطفين، دعت إليه لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، والذي نظمته أمام مقر الصليب الأحمر الدولي بمدينة غزة، اليوم الخميس (26/1).
وأكد القيادي في الجبهة الديمقراطية أن الوفاء للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، يكون بالالتفاف الجماهيري والشعبي حول قضيتهم وإدراجها على سلم النضال الوطني ضد الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد الوحدة الوطنية وإسقاط كافة أشكال الانقسام وتنفيذ ما أتفق عليه في حوار القاهرة الأخير في ديسمبر الماضي.
وأشار إلى الممارسات والانتهاكات من قبل سلطات السجون الإسرائيلية بحق الأسرى، داعياً إلى فضح سياسة الاحتلال بحق الأسرى وإيصال رسالتهم ومعاناتهم إلى كافة المحافل الدولية، والقيام بتطبيق اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة على الأسرى الفلسطينيين لأجل الإفراج الكامل عن الأسرى وخاصة من ذوي المحكوميات العالية والأسرى ما قبل اتفاق أوسلو.
وأكد ضرورة ان يكون عام 2012 عام للوحدة الوطنية وإسقاط الانقسام وإجراء الانتخابات لمؤسسات السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل باعتبار ان الوطن والشتات وحدة واحدة لا يمكن التفريق بينهما.