الأسعد يؤكد أن الاستيطان يهدف للسيطرة على الأغوار
نشر بتاريخ: 27/01/2012 ( آخر تحديث: 27/01/2012 الساعة: 01:10 )
طوباس- معا- أكد احمد اسعد رئيس لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في محافظة طوباس والأغوار الشمالية أن سياسة الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة هدفت إلى احتلال الأراضي الفلسطينية وتهجير سكانها ومنذ حرب حزيران عام 1967 كانت السياسة الإسرائيلية تركز على ثلاث نقاط من اجل احتلال الأراضي.
أولاها مصادرة أراضي أملاك الغائب بحجة عدم وجود أصحابها وثانيها مصادرة الأراضي بهدف التدريبات العسكرية وبالتالي جعلها مناطق عسكرية مغلقة وأخيرا مصادرة الأراضي التي يقع تحتها مخزون استراتيجي للمياه.
كما أكد احمد اسعد فيما يتعلق بمنطقة الأغوار الشمالية في محافظة طوباس سعي قوات الاحتلال إلى السيطرة على مساحات شاسعة في هذه المناطق فقد وضعت يدها على ثاني اكبر حوض مائي في منطقة بردلا وكردلا وعين البيضاء حيث استولت على المخزون الاستراتيجي للمياه مما أدى إلى تجفيف أبار المزارعين في هذه المنطقة وأصبحت هذه المياه تحت السيطرة الإسرائيلية المطلقة حيث قامت ببيع هذه المياه لأصحابها من اجل ري مزروعاتهم وأصبحت تتحكم بأثمان المياه وكمية المياه مما أدى إلى التحكم بالزراعة في هذه الأراضي التي تعتبر سلة غذاء فلسطين حيث أن هذه المناطق تتمتع بمناخ متميز حيث يتم زراعة المحاصيل الزراعية على مدار الأربعة فصول وهذا نادرا ما تحدث على مستوى مناخان العالم.
إما بخصوص بقية المناطق الفلسطينية فقد سعت إسرائيل إلى السيطرة على مساحات شاسعة من الأراضي في منطقة المالح وعين الحلوة والفارسية وحمصه وعاطف وتالراس الأحمر وحاولت ضرب قطاع المواشي في هذه المناطق من خلال التضييق على أماكن الرعي ومصادرة الأغنام وفرض رسوم من اجل استرجاعها.
كذلك تقوم قوات الاحتلال بسياسة قذرة في منطقة العقبة حيث أنها تنتهج سياسة تعسفية من اجل تهجير السكان من بيوتهم وتقوم بهدم البيوت بحجة أنها مناطق عسكرية مغلقة ولا يوجد بها تراخيص ولم تكتفي قوات الاحتلال بهذه السياسات فسعت إلى تحديد الزراعة في منطقة سهل البقيعة حيث تقوم بمصادرة المعدات الزراعية وعمل تدريبات عسكرية في المواسم الزراعية في تلك المنطقة.
وقال " قمنا وبالتنسيق مع اللجان والوزرات ذات الاختصاص بالتصدي للسياسة الإسرائيلية على جميع المستويات الرسمية والشعبية من خلال تنظيم المسيرات والاعتصام في المناطق المهددة بالاستيطان وقمنا بتقديم ورقة عمل لرئاسة الوزراء للتصدي للسياسة الإسرائيلية في تلك المناطق من اجل دعم المواطن وتثبيته بأرضه.
أولاها مصادرة أراضي أملاك الغائب بحجة عدم وجود أصحابها وثانيها مصادرة الأراضي بهدف التدريبات العسكرية وبالتالي جعلها مناطق عسكرية مغلقة وأخيرا مصادرة الأراضي التي يقع تحتها مخزون استراتيجي للمياه.
كما أكد احمد اسعد فيما يتعلق بمنطقة الأغوار الشمالية في محافظة طوباس سعي قوات الاحتلال إلى السيطرة على مساحات شاسعة في هذه المناطق فقد وضعت يدها على ثاني اكبر حوض مائي في منطقة بردلا وكردلا وعين البيضاء حيث استولت على المخزون الاستراتيجي للمياه مما أدى إلى تجفيف أبار المزارعين في هذه المنطقة وأصبحت هذه المياه تحت السيطرة الإسرائيلية المطلقة حيث قامت ببيع هذه المياه لأصحابها من اجل ري مزروعاتهم وأصبحت تتحكم بأثمان المياه وكمية المياه مما أدى إلى التحكم بالزراعة في هذه الأراضي التي تعتبر سلة غذاء فلسطين حيث أن هذه المناطق تتمتع بمناخ متميز حيث يتم زراعة المحاصيل الزراعية على مدار الأربعة فصول وهذا نادرا ما تحدث على مستوى مناخان العالم.
إما بخصوص بقية المناطق الفلسطينية فقد سعت إسرائيل إلى السيطرة على مساحات شاسعة من الأراضي في منطقة المالح وعين الحلوة والفارسية وحمصه وعاطف وتالراس الأحمر وحاولت ضرب قطاع المواشي في هذه المناطق من خلال التضييق على أماكن الرعي ومصادرة الأغنام وفرض رسوم من اجل استرجاعها.
كذلك تقوم قوات الاحتلال بسياسة قذرة في منطقة العقبة حيث أنها تنتهج سياسة تعسفية من اجل تهجير السكان من بيوتهم وتقوم بهدم البيوت بحجة أنها مناطق عسكرية مغلقة ولا يوجد بها تراخيص ولم تكتفي قوات الاحتلال بهذه السياسات فسعت إلى تحديد الزراعة في منطقة سهل البقيعة حيث تقوم بمصادرة المعدات الزراعية وعمل تدريبات عسكرية في المواسم الزراعية في تلك المنطقة.
وقال " قمنا وبالتنسيق مع اللجان والوزرات ذات الاختصاص بالتصدي للسياسة الإسرائيلية على جميع المستويات الرسمية والشعبية من خلال تنظيم المسيرات والاعتصام في المناطق المهددة بالاستيطان وقمنا بتقديم ورقة عمل لرئاسة الوزراء للتصدي للسياسة الإسرائيلية في تلك المناطق من اجل دعم المواطن وتثبيته بأرضه.