وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

رفضاً للاستيطان- أداء صلاة الجمعة في الخليل بحي تل الرميدة

نشر بتاريخ: 27/01/2012 ( آخر تحديث: 27/01/2012 الساعة: 15:20 )
الخليل- معا- أدى حشد كبير من المواطنين صلاة الجمعة اليوم الجمعة، في حقول الزيتون في حي تل الرميدة قرب مسجد الأربعين الذي يحظر الاحتلال إقامة الصلاة فيه، الواقع إلى الجنوب من البؤرة الاستيطانية المقامة في الحي منذ عام 1984 والمسماة "رامات يشاي".

الدعوة لأداء الصلاة في الموقع جاءت من القوى السياسية في المحافظة ومن لجنة الدفاع عن الخليل وانضم المصلون في أعقابها إلى خيمة الاعتصام المقامة في الحي تحت شعار: "تل الرميدة أرض أجدادي.... لازم ترحل الأعادي".

وأكد المعتصمون بعد أداء الصلاة على الإستمرار في أداء الصلاة في الحي كل يوم جمعة كما تم نقاش تفعيل المقاومة الشعبية والنضال لفتح الشوارع المغلقة في المدينة وعلى رأسها شارع الشهداء وحرية الحركة للمواطنين الفلسطينيين في مدينتهم.

وقال هشام شرباتي الناشط في لجنة الدفاع عن الخليل، أن الدعوة جاءت للتضامن مع سكان حي تل الرميدة المعتصمين في الحقل المذكور منذ نحو أسبوعين، ومشاركةً لهم في اعتصامهم احتجاجا على الاعتداءات المتتالية التي يتعرضون لها، والتي كان آخرها إغلاق أحد الطرق الفرعية المؤدية للحي بالكتل الإسمنتية ومداهمة بيوت الحي والتنكيل بسكانه وبنشطاء المقاومة الشعبية من قبل جنود الاحتلال ورفضا لمواصلة الاحتلال إغلاق شارع الشهداء وتقييد حركة المواطنين الفلسطينيين في المدينة وحرمانهم حتى من الوصول إلى منازلهم بحرية وتأكيدا على التمسك بعروبة الخليل حيث كانت منطقة تل الرميدة نقطة السكن الأولى من قبل الأجداد الكنعانيين قبل ما يزيد عن 5500 سنة.

وأشاد نائب محافظ الخليل مروان سلطان الذي شارك في الفعالية بصمود أهالي تل الرميدة في وجه المستوطنين وفي وجه الهجمات الاستيطانية المتلاحقة خصوصا في أعقاب مجزرة الحرم الإبراهيمي وخلال انتفاضة الأقصى.

وقال: محافظ الخليل يبذل الجهود المتواصلة مع الجهات الرسمية لتوفير مقومات الصمود لسكان الحي وكافة المناطق الواقعة بجوار البؤر الإستيطانية".