رئيس سلطة المياه ينفي أي اتفاق حول مشروع قناة البحرين
نشر بتاريخ: 27/01/2012 ( آخر تحديث: 28/01/2012 الساعة: 12:40 )
رام الله- معا- نفى وزير المياه الفلسطيني د.شداد العتيلي رئيس اللجنة التوجيهية لمشروع قناة البحرين، وجود اتفاق مبدئي حول مشروع قناة البحرين والمتمثل بضخ كميات من مياه البحر الأحمر إلى البحر الميت.
واوضح العتلي في بيان وصل "معا"، ان ما يتم الحديث عنه هو إنشاء محطة تحليه للعقبة تزود إسرائيل من خلالها بالمياه المحلاة ويحصل الأردن في المقابل على مياه من بحيرة طبريا وانه لا يوجد هناك أي اتفاق حول نقل الأملاح الناجمة عن محطة التحلية إلى البحر الميت.
جاء حديث العتيلي تعقيبا على ما تناقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية عن اتفاق مبدئي حول مشروع قناة البحرين والمتمثل بضخ كميات من مياه البحر الأحمر إلى البحر الميت.
واشار العتيلي ان المشروعين منفصلين وقد تحفظ الجانب الفلسطيني في اللجنة التوجيهية على نقل الأملاح كون أن مشروع العقبة هو مشروع أردني كما اقر بذلك الجانب الأردني وبالتالي فان ربط المشروع بالبحر الميت يتطلب اتفاقا ما بين الأطراف المشاطئة الثلاث وهو الأمر الذي لم يحدث.
وابلغ العتيلي بصفته ممثلا لفلسطين في المشروع أن أي ترتيب بهذا الخصوص ما لم تتضمن البحر الميت هي ترتيبات أردنية إسرائيلية لا علاقة لفلسطين بها حيث أن المشروعين منفصلين تماما ولا يزال مشروع قناة البحرين في طور الدراسات البيئية ودراسات الجدوى ودراسات البدائل التي لم تنشر بعد ولم يتم الاتفاق على صيغة مقبولة لجميع الأطراف.
وذكر أن السلطة الوطنية الفلسطينية أنها تقدم كل الدعم لمشروع قناة البحرين بصفتها مشاطئة في البحر الميت كجزء من حوض نهر الأردن وان المشروع الذي تتحدث عنه وسائل الإعلام الإسرائيلية هو مشروع منفصل تماما حسب ما اقر ذلك البنك الدولي المشرف على المشروع مبينا انه لا علاقة بين المشروعين.
وذكر العتيلي أن مشروع قناة البحرين كان يقضي بنقل ملياري متر مكعب بحيث يضخ مليار إلى البحر الميت لإعادته إلى شكله الطبيعي ومليار أخر لتحليته على ضفاف البحر الميت من خلال مشاريع التحلية لتي تقام هناك ومن ثم ضخ المياه المحلاة إلى الأطراف المشاطئة.
إلا أن نقل 200 مليون متر مكعب كما ذكرت وسائل الإعلام من أملاح يشكل تهديد للبحر الميت ولا يشكل إنقاذا له ويفاقم من المشاكل البيئية فيه لذا اقتضى التنويه.
واوضح العتلي في بيان وصل "معا"، ان ما يتم الحديث عنه هو إنشاء محطة تحليه للعقبة تزود إسرائيل من خلالها بالمياه المحلاة ويحصل الأردن في المقابل على مياه من بحيرة طبريا وانه لا يوجد هناك أي اتفاق حول نقل الأملاح الناجمة عن محطة التحلية إلى البحر الميت.
جاء حديث العتيلي تعقيبا على ما تناقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية عن اتفاق مبدئي حول مشروع قناة البحرين والمتمثل بضخ كميات من مياه البحر الأحمر إلى البحر الميت.
واشار العتيلي ان المشروعين منفصلين وقد تحفظ الجانب الفلسطيني في اللجنة التوجيهية على نقل الأملاح كون أن مشروع العقبة هو مشروع أردني كما اقر بذلك الجانب الأردني وبالتالي فان ربط المشروع بالبحر الميت يتطلب اتفاقا ما بين الأطراف المشاطئة الثلاث وهو الأمر الذي لم يحدث.
وابلغ العتيلي بصفته ممثلا لفلسطين في المشروع أن أي ترتيب بهذا الخصوص ما لم تتضمن البحر الميت هي ترتيبات أردنية إسرائيلية لا علاقة لفلسطين بها حيث أن المشروعين منفصلين تماما ولا يزال مشروع قناة البحرين في طور الدراسات البيئية ودراسات الجدوى ودراسات البدائل التي لم تنشر بعد ولم يتم الاتفاق على صيغة مقبولة لجميع الأطراف.
وذكر أن السلطة الوطنية الفلسطينية أنها تقدم كل الدعم لمشروع قناة البحرين بصفتها مشاطئة في البحر الميت كجزء من حوض نهر الأردن وان المشروع الذي تتحدث عنه وسائل الإعلام الإسرائيلية هو مشروع منفصل تماما حسب ما اقر ذلك البنك الدولي المشرف على المشروع مبينا انه لا علاقة بين المشروعين.
وذكر العتيلي أن مشروع قناة البحرين كان يقضي بنقل ملياري متر مكعب بحيث يضخ مليار إلى البحر الميت لإعادته إلى شكله الطبيعي ومليار أخر لتحليته على ضفاف البحر الميت من خلال مشاريع التحلية لتي تقام هناك ومن ثم ضخ المياه المحلاة إلى الأطراف المشاطئة.
إلا أن نقل 200 مليون متر مكعب كما ذكرت وسائل الإعلام من أملاح يشكل تهديد للبحر الميت ولا يشكل إنقاذا له ويفاقم من المشاكل البيئية فيه لذا اقتضى التنويه.