السفير السوري في واشنطن في مقابلة مع القناة العاشرة الاسرائيلية: سوريا اتخذت قرارا استراتيجيا بالسلام وعدم المواجهة
نشر بتاريخ: 29/11/2006 ( آخر تحديث: 29/11/2006 الساعة: 20:55 )
بيت لحم- معا-حاول السفير السوري لدى واشنطن عماد مصطفى خلال لقاء مع مجموعة من الصحفيين الاجانب من ضمنهم مراسليين اسرائيليين في الولايات المتحدة بثته مساء اليوم الاربعاء القناة العاشرة الاسرائيلية طمأنة اسرائيل حول نوايا سوريا وقراراتها الاستراتيجية مؤكدا عدم وجود نية سورية لمواجهة اسرائيل عسكريا .
واضاف السفير السوري " اننا في سوريا اتخذنا قرارا استراتيجيا باسترجاع اراضينا المحتلة عن طريق السلام ".
وابدى السفير السوري تحفظا من امكانية تحقيق السلام مع اسرائيل في الوقت القريب وقال" رغم ان الامر ممكن وواقعي الا انه لن يتحقق في وقت قريب لان اسرائيل تحتل اراضينا واراضي الفلسطينيين واجزاء من لبنان ونحن نريد حلا لجميع هذه القضايا وهذا الامر لن يتحقق خلال العام القادم او حتى العامين القادمين".
وقال السفير السوري" ان عوامل الصراع والتوتر في المنطقة ستختفي فور استعادة الجولان واقامة الدولة الفلسطينية مؤكدا بان الرئيس السوري لا ينوي القدوم الى القدس كما فعل الرئيس المصري انور السادات وانما يسعى الى الجلوس حول طاولة المفاوضات والوصول الى اتفاق سياسي .
واضاف السفير السوري " ان السلام مع سوريا سيساعد اسرائيل على التوصل الى علاقات سلام مع باقي الدول والقوى في المنطقة وحتى حزب الله يدرك عدم قدرته على استمرار النضال ضد اسرائيل بعد ان يتحقق السلام بين اسرائيل وسوريا التي تنازلت طوال الفترة الماضية عن حقوقها وحان الوقت لتستعيدها حتى تستطيع التوصل الى سلام".
واشار السفير السوري الى اطلاعه ودرايته بما تنشره وسائل الاعلام الاسرائيلية التي تظهر اسرائيل كمن يتجه نحو السلام في حين تظهر الاخرين كمن يقود نحو الحرب معربا عن قناعته بان المجتمع الاسرائيلي مستعد لكلا الخيارين .
ودافع السفير السوري عن الموقف الايراني مؤكدا بان ايران لا تسعى الى مهاجمة اسرائيل ولا نية لديها للقيام بذلك وقال " لا اذكر فترة او زمن اقدمت فيه ايران على مهاجمة دولة اخرى وانما كانت تواجه عدوانية الجيران " ويقصد العراق " وان اخر مرة هاجمت فيها ايران دولة اخرى كانت قبل الف عام ".
واضاف السفير السوري " اننا في سوريا اتخذنا قرارا استراتيجيا باسترجاع اراضينا المحتلة عن طريق السلام ".
وابدى السفير السوري تحفظا من امكانية تحقيق السلام مع اسرائيل في الوقت القريب وقال" رغم ان الامر ممكن وواقعي الا انه لن يتحقق في وقت قريب لان اسرائيل تحتل اراضينا واراضي الفلسطينيين واجزاء من لبنان ونحن نريد حلا لجميع هذه القضايا وهذا الامر لن يتحقق خلال العام القادم او حتى العامين القادمين".
وقال السفير السوري" ان عوامل الصراع والتوتر في المنطقة ستختفي فور استعادة الجولان واقامة الدولة الفلسطينية مؤكدا بان الرئيس السوري لا ينوي القدوم الى القدس كما فعل الرئيس المصري انور السادات وانما يسعى الى الجلوس حول طاولة المفاوضات والوصول الى اتفاق سياسي .
واضاف السفير السوري " ان السلام مع سوريا سيساعد اسرائيل على التوصل الى علاقات سلام مع باقي الدول والقوى في المنطقة وحتى حزب الله يدرك عدم قدرته على استمرار النضال ضد اسرائيل بعد ان يتحقق السلام بين اسرائيل وسوريا التي تنازلت طوال الفترة الماضية عن حقوقها وحان الوقت لتستعيدها حتى تستطيع التوصل الى سلام".
واشار السفير السوري الى اطلاعه ودرايته بما تنشره وسائل الاعلام الاسرائيلية التي تظهر اسرائيل كمن يتجه نحو السلام في حين تظهر الاخرين كمن يقود نحو الحرب معربا عن قناعته بان المجتمع الاسرائيلي مستعد لكلا الخيارين .
ودافع السفير السوري عن الموقف الايراني مؤكدا بان ايران لا تسعى الى مهاجمة اسرائيل ولا نية لديها للقيام بذلك وقال " لا اذكر فترة او زمن اقدمت فيه ايران على مهاجمة دولة اخرى وانما كانت تواجه عدوانية الجيران " ويقصد العراق " وان اخر مرة هاجمت فيها ايران دولة اخرى كانت قبل الف عام ".