وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المطران عطاالله حنا يعزي بالشهيد الاب باسيليوس نصار

نشر بتاريخ: 28/01/2012 ( آخر تحديث: 28/01/2012 الساعة: 01:07 )
القدس- معا- وجه المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس رسالة تعزية الى المتروبوليت ايليا صليبا راعي ابرشية حماه وتوابعها للروم الارثوذكس في سوريا وذلك باستشهاد الاب باسيليوس نصار من اكليروس مطرانية الروم الارثوذكس في حماه.

المطران في رسالته قدم التعازي لمطران حماه وللاكليروس والشعب في ابرشيته وقال: باننا نعزي بهذا المصاب الجلل الذي الم بالكنيسة الارثوذكسية في سورية وبكافة ابناء الشعب السوري الكريم ونعزي كافة اسر الشهداء مدنيين وعسكريين. سائلين الله تعالى بان تتوقف هذه المحنة في سوريا وان يتوقف هذا الجرح النازف الذي يجعلنا جميعا نشعر بالحزن والالم والاسى.

واضاف"واننا اذ نصلي من اجل راحة نفس الاب المتنيح باسيليوس نصار لنرفع الدعاء الى الله تعالى كي يحافظ سوريا وكي يعيد اليها امنها وامانها واستقرارها وان يتوقف العنف فيها وان تسود لغة الحوار الاخوي بدل العنف والقتل والموت.

قال" نؤكد موقفنا الثابت باننا متضامنون مع سوريا ونتمنى لها الخير والاستقرار والامن ونعتقد بان الازمة السورية لن تحل إلا بالحوار ، اما العنف والقتل فلن يحل اي مشكلة.

وطالب السوريون بان يتوحدوا وقال" ايها السوريون توحدوا من اجل بلدكم فدماء الشهداء تستصرخكم وتناديكم بان توحدوا الصفوف وتعملوا من اجل افشال المؤامرة والمخططات الهادفة للنيل من بلدكم، قلوبنا مع سوريا وكل قطرة دم تسيل هناك تعني بالنسبة الينا الشيء الكثير.

وختم بقوله "رحم الله شهيد الكنيسة الارثوذكسية وشهيد سوريا الاب باسيليوس نصار ورحم الله كافة الشهداء مع تمنياتنا بالشفاء الكامل للجرحى والمصابين.

يذكر ان الاب باسيليوس كان موجودا في مقر مطرانية حماه للروم الارثوذكس عندما تلقى اتصالا من احد ابناء رعيته بانه مصاب وينزف فلم يتردد وذهب الى هناك لانقاذه وبينما كان يحاول الاب باسيلوس انقاذ الشاب المصاب تعرض هو ايضا لطلقات نارية اردته قتيلا.

الاب باسيليوس نصار من مواليد عام 1982 ودرس اللاهوت في جامعة البلمند ومنها نال شهادة الماجستير وكان كاهنا وقورا محبا للخدمة والتضحية واشتهر بتقواه وفضيلته ونشاطه الروحي مع الشباب وجوقات الترتيل.