|
قائد عسكري: امريكا "لا ترغب" في قواعد عسكرية جديدة في اسيا
نشر بتاريخ: 28/01/2012 ( آخر تحديث: 28/01/2012 الساعة: 01:57 )
القدس- معا- قال قائد القوات الامريكية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ امس الجمعة ان الولايات المتحدة تولي آسيا اولوية جديدة في الوقت الذي تنهي فيه الحرب في كل من العراق وافغانستان لكنها في الوقت نفسه لا ترغب في اقامة قواعد جديدة في المنطقة.
وقال الاميرال روبرت فيلارد رئيس قيادة المحيط الهادئ الامريكية في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز" ان هدف الجيش الامريكي هو ان تكون له شبكة من المواقع القريبة من الممرات البحرية في منطقة جنوب شرق آسيا حيث يمكن ان تقوم القوات الامريكية بدوريات بالتبادل لتفادي الاحتفاظ بقواعد ثابته وهو امر مكلف. وقال في مؤتمر صحفي في واشنطن "لا توجد رغبة او فكرة في الوقت الحالي في ان الولايات المتحدة تسعى لبناء قواعد في اي مكان في مسرح عمليات آسيا والمحيط الهادئ." وكان فيلارد يتحدث بينما ينهي مسؤولون امريكيون وفلبينيون يومين من المحادثات الاستراتيجية في واشنطن اثارت التكهنات بأن واشنطن تسعى إلى اعادة فتح قواعدها العسكرية في الفلبين. ونفت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) اي خطط لفتح قواعد جديدة. وقال فيلارد ان قيادة منطقة المحيط الهادئ الموجودة في هاواي تميل إلى اقامة منشأة للتدريب البحري في شمال استراليا وتسيير السفن الحربية عبر سنغافورة. واضاف "عندما انظر الى المواقع التي ينبغي أن توجد فيها القوات ... فنحن نميل الى شمال شرق آسيا وعندما ننظر إلى جنوب شرق آسيا وجنوب آسيا فالضغط يقع على قيادة المحيط الهادئ في نشر وابقاء القوات هناك." ويتبع قيادة المحيط الهادئ الامريكية 50 الف جندي امريكي يتمركزون في اليابان و28 الف جندي يتمركزون في كوريا الجنوبية. واشار فيلارد الى ان الاعلام والمناقشات العلنية بشأن الاستراتيجية الامريكية في اسيا صورت تلك السياسة على أنها تستهدف الصين التي يتضخم انفاقها العسكري واصرارها على السيادة على مناطق بحرية في اقاليم متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي. لكن فيلارد قال ان المهمة الرئيسية لقيادة المحيط الهادئ هي حماية الممرات الملاحية في بحر الصين الجنوبي الذي تمر منه تجارة بحجم خمسة تريليونات دولار سنويا من بينها 1.2 تريليون دولار سنويا مع الولايات المتحدة. |